يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
حمّلت نقابة الصحفيين اليمنيين عبدالملك الحوثي، زعيم المتمردين الحوثيين، مسؤولية الاعتداء على الصحفيين واقتحام المؤسسات الإعلامية، كان آخرها اقتحام مقر صحيفة "أخبار اليوم".
وقالت النقابة، في بيان لها "إن نقابة الصحفيين تدين اقتحام الصحيفة من قبل مسلحي الجماعة، وتحمل عبدالملك الحوثي مسؤولية الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية، والتي كان آخرها ما تعرضت له صحيفة أخبار اليوم".
وأكدت النقابة أن عملية اقتحام الصحيفة جاء بعد تحريض خطير من قبل مليشيات الحوثي على الصحيفة والعاملين فيها، وقال بيان النقابة: "قامت مجاميع كبيرة من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي عصر الخميس باقتحام مبنى صحيفة أخبار اليوم والمنزل الشخصي لرئيس التحرير سيف الحاضري الكائن في نفس المبنى بعد أن تم إخراج أفراد أسرته، كما قام المسلحين باحتجاز الصحفيين والعاملين لعدة ساعات".
وأضاف بيان النقابة: "رافق هذه العمليات حملة إعلامية من قبل بعض المحسوبين على الجماعة تضمنت تحريض خطير على الصحيفة والعاملين فيها".
وأوضحت النقابة أن الصحافة اليمنية شهدت منذ سقوط العاصمة صنعاء بأيدي مليشيات الحوثي أكبر وقائع الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، وقالت إن هذا يكشف عن التوجه العدائي الذي حملته مليشيات الحوثي ضد وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن الحريات الصحافية تواجه أكبر تهديد لها منذ إقرار التعددية السياسية بعد إعلان الوحدة اليمنية في العام 1990.
وتابع بيان النقابة: "لا يجب أن تظل تصرفات جماعة الحوثي فوق القانون والدستور، وأن يبقى المواطن ومؤسسات الدولة مستباحة أمام مليشيا دينية".
ودعت نقابة الصحفيين كل القوى السياسية اليمنية لوضع حد لجماعة الحوثي، واعتبرت أن "على القوى السياسية التي تحاول وضع مخرج مع جماعة الحوثي أن تعلن موقف واضح من حرية الرأي والتعبير. كما أن اقتحام صحيفة مهمة أثناء إقامة حوار مع القوى السياسية يضع علامة استفهام حول جدية الحوار وعبثيته ".
وأضافت النقابة في بيانها: "لقد صار الصحفيون يمثلون جبهة متقدمة في الصراع ضد الطغيان للحفاظ على المكتسبات الوطنية للشعب التي تحققت من خلال نضاله الطويل خلال العقود الماضية والتي تهدد هذه الجماعة بالقضاء عليها والعودة إلى عهود من الاستبداد والقمع والشمولية الدينية ضن الشعب اليمني إنها قد صارت جزء من ماضية".
ودعت النقابة جميع الصحفيين إلى الوقوف صفا واحدا للتصدي لجماعة الحوثي وممارساتها ضد من يخالفهم، وقال بيان النقابة: "على جميع الصحفيين واجب التصدي لهذه الفئة التي لا تعترف إلا بمنطق السلاح وغطرسة القوة. معركتنا معها هي جزء من تطلعات الشعب لبناء المستقبل في وطن حر وتعددي ديمقراطي وموحد محمي بالقانون ومؤسسات الدولة".
وأخيراً، أكدت نقابة الصحفيين أن مليشيات الحوثي تدفع البلاد نحو حالة من التمزق الاجتماعي والانقسام شبيهة بما جرى بالعراق وسوريا، كما أن تطرفها ومنطقها المحرض والأحادي سينتج تطرف مماثل يدفع البلاد نحو العنف وتتحمل الجماعة مسؤوليته، حسب بيان النقابة.