رئيس الجزيرة يشيد بكل من تضامن مع سامي الحاج

السبت 03 مايو 2008 الساعة 08 صباحاً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 3129

قال رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني يوم الجمعة، إن سامي الحاج مصور القناة السوداني، والذي أُفرج عنه من معتقل غوانتنامو، يتمتع بروح معنوية عالية. وأشاد الشيخ حمد بن ثامر بكل من وقف مع سامي "في محنته". وقال "أجريت اتصالا هاتفيا اليوم مع سامي الحاج، واطمأننت على صحته ولمست ارتفاع روحه المعنوية وزيادة إصراره على موقفه".

كما حيا رئيس مجلس إدارة الجزيرة "كل الشرفاء الذين وقفوا مع الحاج خلال محنته"، والتي امتدت لأكثر من ستة أعوام قضاها في معتقل غوانتنامو الأميركي في كوبا. وقال الشيخ حمد بن ثامر في أول رد فعل رسمي له حول إطلاق سراح سامي الحاج إن "الثبات على الموقف والإيمان بالمبادىء والحق لا بد أن ينتصر في النهاية على الرغم من جسامة التضحيات".

وعبر رئيس مجلس إدارة الجزيرة عن "السرور للإفراج عن سامي الحاج المصور بالقناة بعد أكثر من ستة أعوام قضاها في معتقل غوانتنامو الأميركي". وشكر الشيخ حمد بن ثامر "الحكومة القطرية والحكومة السودانية على الجهود التي بذلت لإنهاء محنة سامي الحاج".

وكانت السلطات الأميركية قد أفرجت عن سامي الحاج ونقل فور وصوله إلى مطار الخرطوم مساء الخميس إلى مستشفى الأمل التابع لأجهزة الأمن السودانية، حيث بدا الأطباء في إجراء فحوصات طبية له. وكان الحاج قد بدأ إضرابا عن الطعام منذ كانون الثاني/يناير 2007، وتمت تغذيته رغما عنه عدة مرات منذ ذلك الحين، حسب منظمة "مراسلون بلا حدود".

ومنذ بداية 2007، أكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة والتي دانت هذا الاعتقال مرارا، أن سامي الحاج "الذي أُرغم على الاعتراف بصلات مفترضة بين قناة الجزيرة والقاعدة"، أخضع لأكثر من 150 استجوابا و"تعرض للتعذيب بصورة منتظمة".

وأضافت المنظمة أن حالة سامي الحاج "الذي اتهم بلا أدلة بأنه أجرى مقابلة مع أسامة بن لادن وبتهريب أسلحة لحساب إرهابيين إسلاميين" تعتبر "نموذجا عن المصير الذي يواجهه المعتقلون معه".