تؤكد التقارير الإسرائيلية أن رئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني " إيهود أولمرت" غارق في أربع قضايا فساد ورشوة ، لكن التحقيق الجديد الذي تم أمس الجمعة مع أولمرت يتعلق بشبهة تلقي اولمرت رشوة خلال فترة طويلة من رجل أعمال أمريكي يدير أعمالا مختلفة في إسرائيل.

وكشفت أمس الجمعة "2/5" صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الشرطة الاسرائيلية حققت مع هذا الشخص خلال الأيام الأخيرة بعد أن وصل إلى إسرائيل وانه يتعاون مع المحققين.

وصباح اليوم السبت نقل التلفزيون الإسرائيلي الرسمي عن مصدر قضائي إسرائيلي مسئول قوله:" إن التحقيقات الجارية حالياً مع " أولمرت"  تضعه في وضع خطير ومن المشكوك فيه ما إذا كان سيتمكن من مواصلة أداء مهام منصبه.

ويتوقع الخبراء الصهاينة  " أن يُضطر أولمرت في نهاية المطاف إلى تعليق مهامه بسبب خطورة الشبهات الجديدة ضده

وأعلنت وزارة القضاء الإسرائيلية " أن التحقيق الذي جرى مع اولمرت يوم أمس الجمعة تناول شبهات لم يتم التحقيق فيها في الماضي، رافضةً الإدلاء بتفاصيل أوفى.. واستصدرت الشرطة الاسرائيلية من الجهاز القضائي أمراً يحظر نشر أي تفاصيل أخرى عن التحقيق الجديد 

وانتهى ظهر يوم أمس الجمعة التحقيق " اولمرت " الذي أجراه عدد من كبار ضباط الشرطة الاسرائيلية، في منزله الرسمي بالقدس، والذي استمر 90 دقيقة.

وجرى التحقيق مع أولمرت تحت طائلة التحذير في إحدى القضايا الثلاث التي يشتبه في اولمرت بالتورط فيها.. والقضايا  الثلاث هي :

-" قضية مركز الاستثمارات التابع لوزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية حيث يشتبه بـ "اولمرت " بمنح تسهيلات بملايين الشواقل لأحد المصانع التي كان يمثلها محام مقرب منه .

- قضية سلطة الأعمال الصغيرة حيث يشتبه بـ "اولمرت " بتعيين مقربين منه في مركز الليكود قبل بضع سنوات في مناصب مختلفة ..

- قضية المنزل الفاخر الذي ابتاعه رئيس الوزراء في القدس حيث تلقى تخفيضا بمبلغ 300 ألف دولار لسعر المنزل مقابل التسهيل على الشركة صاحبة المنزل للحصول على تصاريح بناء استثنائية