آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أداء راقي في قيادة الحملات الانتخابية .. ومرشحون ينتقدون خلافات الأسرة الحاكمة... وأدباء الكويت ينقلونا إلى اليمن

الأربعاء 07 مايو 2008 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – الكويت – خاص
عدد القراءات 4055

كان التنظيم مذهلا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى , لا أدري لماذا وأنا أخطو خطواتي ألأولى في أحد الندوات التي أقيمت أن أعود بذكريتي لليمن لأضع مقارنات خاطف ة في كيفية أداراه الحملات الانتخابية .

المنصة كانت تتوسط الحفل وبطويل يزيد عن ستة أمتار وبالخلف كانت هناك خلفية تحمل أسم التحالف الوطني الديمقراطي باللغة العربية والإنجليزية وتحت ذالك كتب وبخط كبير أخذ معظم مساحة الخلفية عبارة تقول " شاركونا ألأمل".

رغم قصر تلك العبارة التي كان تمثل شعار التحالف, لكنها تحمل معاني جميلة أكدها المتحدثون في سياق كلماتهم في تلك الندوة, فالعمل للكويت ليس أمرا مقصورا على تيار أو فئة بل تقع مسئولية ذالك على كافة الشعب الكويتي.

وعلى يمين المنصة كانت هناك منصة أصغر وضعت للصحفيين الذين أتوا لتغطية تلك الندوة في حين كانت كاميرا التلفزيون ترصد الحضور خاصة وقد نصبت هي ألأخرى على منصة خاصة لذالك .

وبتنسيق من رئيس تحرير صحيفة البيان الأستاذ حمد الحمد فقد ُحجز لنا في الصفوف ألأولى من تلك الندوة التي ظهر فيها حشد كبير من مسئولي الخدمات , وتوزعهم بطريقة منظمة ومؤدبة بين صفوف الحضور لتقديم أنواع العصائر والماء وحتى الأيسكريم .

رغم الجمع الكبير من الحضور لكن الهدوء كان هو المسيطر على المكان باستثناء الأحاديث الجانبية الهادئة والضحكات الخافتة التي تصدر منها ومن هناك , وتلك الندوة كانت في أحد الخيام العملاقة التي تضاهي في فخامتها أشهر القاعات في اليمن , كما لوحظ خارج القاعة جمع يقارب في عدده من بالداخل وكانت الندوة تنقل لهم تلفزيونياً عبر شاشات عملاقة .

لقد أعتلى منصة الحديث ثلاثة من المرشحين هم الأستاذ فيصل الشايع وخالد الخالد والدكتورة أسيل العوضي كانت مقدمة الندوة امرأة حاصلة على الدكتوراه .

تحدث ألأول في محور الجانب التنموي للكويت , وتتطرق في سياق حديثة لعدد من القضايا التي يعاني منها المواطن الكويتي ومتقدا في ذات الوقت أداء أعضاء مجلس الأمة السابق على تقصيرهم أمام العدد من القضايا التي تخص الشعب الكويتي .

أما خالد الخالد فهو شاب في أواخر الثلاثينيات من عمرة فكان طرحة حول موضوع التنمية السياسية, وكانت كلمته محل إعجاب الجميع وظهر ذالك من خلال التصفيق الحار أثناء تناوله لعدد من القضايا.

 وأكد في سياق كلمته على أهمية وحدة الكلمة والموقف داخل ألأسرة الحاكمة حيث أعتبرها هي عائلة الكويت جميعا وأن أي خلاف داخلها سينعكس سلبا على كل الشعب الكويتي , واستطرد في حديثة أن ألأسرة الحاكمة في الكويت كانت على مدار ألإحداث الجسام التي مرت بها هي محل أجماع كل الكويتيين .

من جانبها بدأت الدكتورة أسيل العوضي افتتاحيتها بابتسامة عريضة وٌجهت بالتحديد إلى الحشد الهائل من النساء التي كن أكثر من الرجال في الحضور , وتطرقت إلى حق المرأة الكويتية , منتقدهَ ألأطراف التي لا تتعرف بالمرأة إلا أيام الانتخابات حسب تعبيرها .

الحملة ألانتخابية في الكويت تشهد تطورا كبيرا, حيث لم نشاهد تلك المظاهر العبثية والجنونية من حملات الإعلانات والملصقات التي تحيل ألجدران إلى لوحة ورقية كبيرة.

القانون الجديد في الكويت يحظر ذالك ولا يسمح بتعليق صور المرشحين إلا داخل مقراتهم فقط ويحددها القانون بمقرين أثنين فقط لا ثالث لهما .

الملاحظ في الكويت إن الممارسة الديمقراطية أصبحت أكثر عمقا في المجتمع الكويتي وبمشاركة فعاله من قبل الناخبين تصل في بعض ألأحيان إلى أكثر من 80% وهي نسبة تعد من أكبر النسب عالميا , والسبب يعود حسب شهادة أكثر من مواطن كويتي لنا وفي أحاديث متفرقة هي الثقة التي يشعر بها الناخب الكويتي أن صوته لن يذهب هدرا بل يستطيع من خلاله التغيير .

كما يرصد الزائر للكويت عن اهتمام كبير ومشاركة فعٌالة للمرأة الكويتية في كثير من مناحي الحياة وأصبح القبول بالمرأة في تلك المواقع كثقافة عامة يتقبلها المجتمع , بل أصحبت كل التيارات السياسية تتسابق على المرأة وتتبارى فيما بينها للتحدث باسمها وعن حقوقها وأهمية مشاركتها في واقع الحياة .

مجله العربي واليوبيل الفضي .

مجلة بحجم مجلة العربي تستحق الزيارة والإطلاع على تجربتها ألإعلامية خلال الخمسين السنة الماضية لأن ذالك أمر ضروري لكل مهتم بالجانب ألإعلامي .

كانت أقدامنا قد وطأت مقر المجلة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا لكن من سوء الحظ كما يقال أن ألدكتور سليمان العسكري رئيس تحريرها لم يكن متواجدا وذالك لسفرة خارج البلد وبدعوة من اليونسكو التي عمدت إلى تكريم مجلة العربي في عمرها الخمسين .

لكننا حظينا بلقاء أكثر من أربعة من مسئولي الصحيفة والعاملين في عدد من أقسامها ومنهم استقينا مراحل تطور مجلة ألعربي والآفاق المستقبلية التي تسعى لها خلال الفترة القادمة, حيث أكد لنا طاقم " العربي " أن هناك خطط لتحويل المحلق الإعلامي إلى مجلة كاملة على غرار ما جري في مجلة العربي الصغير , كما يسعى القائمون على المجلة إلى تطوير الموقع الالكتروني الخاص بهم, وإنزال أعداد صحيفة العربي الـ " 600" عدد وهي حصيلة الـ" 50 " عاما على صفحات النت والعمل إلى توفيرها على شكل أسطوانات " إلكترونية وطرها للقارئ العربي.

رابطة ألأدباء في الكويت 

 توقفت ثلاث سيارات في تمام السابعة من مساء يوم الثلاثاء أمام عتبات رابطة ألأدباء في الكويت وهناك كان في استقبالنا جمع من أدباء ومثقفي الكويت وممن لهم باع طويل داخل المؤسسة الأدبية الكويتية.

فوجئنا من خلال حديثنا مع الجانب الكويتي عن معرفة الكثير من أدبائهم للعديد من ألأسماء الأدبية اليمنية وبشكل لم نكن نتصوره , بل وتطرق الحديث حتى عن حياتهم وجوانبهم الشخصية .

في إشارة توحي لعمق الروابط التي جمعت أدباء اليمن مع أدباء الكويت خلال السنوات الطوال الماضية.

كما أضفى الجو ألأدبي على الحضور في فتح نقاشات متعددة وفتح ساحات أوسع من الحوار ألأدبي والحراك بشكل عام في اليمن والكويت بل والوطن العربي .

لم نستطع الصمود طويلا أمام إلحاح رئيس تحرير صحيفة البيان الأستاذ حمد الحمد على دعوته لنا بالعشاء رغم محاولتنا الاعتذار منها أو تأجيلها إلى وقت آخر فقد كان رجلا سمحا ودمثا ورجلا مثقفا بكل معاني الكلمة وهو ألامين العام لرابطة أدباء الكويت أيضا .

المطعم اللبناني " ميس الغانم "

كان المطعم الذي توجهنا إلية يقع على ضفاف البحر , ومكون من أكثر من طابق , وكان الحضور فيه كبيرا , خاصة من ألأسر الكويتية وغيرها من الجنسيات , ويعتبر من أقدم مطاعم الكويت حيث يعود تأسيسه إلى أوائل الخمسينيات في القرن الماضي , لكن خدماته كانت راقية ووجباتهم كانت لذيذة جدا .

المطاعم في الكويت ومراكز التسوق تعتبر أهم وسائل الترفية التي يمكن أن تخرج إليها ألأسرة الكويتية لتنزهه, خاصة والعديد منها تشكل بذاتها وموقعها أماكن تستحق الزيارة والأكل فيها معا .

في تمام الحادية عشرة مساء كنا في طريقنا إلى الفندق خاصة ونحن نستعد صبيحة اليوم التالي للقاء وكيل وزارة الأعلام الكويتية ,,,

غدا نلتقي ولنكمل يوميات وفد إعلامي يمني في الكويت .