آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

دولة الكيان تُعلن أن سيادتها على القدس العربية –الإسلامية "ستبقى إلى الأبد" .. وتسعى إلى ترحيل ساكنيها من العرب بشتى الطرق

الثلاثاء 03 يونيو-حزيران 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس - خاص -رندة عود الطيب - فلسطين
عدد القراءات 3607

أعلن رئيس الوزراء الصهيوني ، أيهود أولمرت خلال الاحتفال بالذكرى الـ " 41 " لاحتلال مدينة القدس العربية   وضمها في عام 1967 أن دولة الكيان ستمارس سيادتها على القدس (إلى الأبد).

وقال الصهيوني أولمرت : "إن سيادة إسرائيل على مدينة القدس التاريخية والمقدسة ستبقى إلى الأبد ".. حسب قوله.

وتحتفل دولة الكيان الصهيوني بما يسمى بـ"يوم القدس " وهو اليوم الذي يشير إلى احتلال المدينة عام 1967 وإعادة "توحيدها" بشطريها "الشرقي والغربي" رسميا بقرار من الكنيست الإسرائيلي الذي اعتمدها "عاصمة أبدية لإسرائيل" ، ونقل مقر الكنيست الإسرائيلي من تل أبيب حيث كان منذ عام 1948 إلى مدينة القدس الموحدة بلغة الإسرائيليين والمحتلة بلغة الفلسطينيين والعرب .

واتهمت الجبهة الإسلامية- المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات سلطات الاحتلال الصهيوني بتوظيف فضائح الفساد والرشوة التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الأيام بتهويد المدينة المقدسة، وإجهاض الجهود السياسية.

وأكد الأمين العام للجبهة " الدكتور حسن خاطر " أن الشروع في بناء 1420 وحدة استيطانية التي تم الإعلان عنها في عدد من مستوطنات القدس – هارحوما وبسغات زئيف وبيتار عليت - من قبل وزارة الإسكان الإسرائيلية تمثل بداية خطيرة لموجة استيطانية جديدة تستهدف ما تبقى من أراضي المدينة ،وقال:" إن هذه الموجة بدأت ونتوقع أن تتصاعد خلال الأسابيع القادمة في صورة تنافس قوي بين مختلف القوى الاستيطانية التي شرعت فعليا في استغلال مرحلة الضبابية السياسية التي دخلتها قيادة الاحتلال اثر فضيحة اولمرت الأخيرة ،من اجل تمرير كل المشاريع الاستيطانية التي كانت تنتظر في إدراج المسئولين مثل هذه الظروف .

واستنكر الدكتور خاطر صمت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والأمنية والقانونية على هذه السياسة الخطيرة التي توشك على ابتلاع المدينة وتهويدها بالكامل وتفريغها من أهلها وطمس هويتها العربية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وتساءل إلى متى سيبقى العالم يمارس دور المتفرج على جرائم الاحتلال الصهيوني وعدوانه المتواصل على المدينة المقدسة وكأنه يشاهد فلما من الخيال ؟ .

وقال الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية من الواضح إزاء ما يجري على الأرض أن دولة الاحتلال تراجعت تماما عن ابسط المبادئ التي انطلقت على أساسها العملية السياسية منذ البداية ،وهو "الأرض مقابل السلام" وهي تسعى اليوم إلى فرض أسس جديدة للعملية السياسية تستبعد الأرض وتستبعد القدس وتلغي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتمسخ معنى السيادة ..وقال على المفاوض الفلسطيني أن يحذر من هذه الألاعيب التي تريد أن تجعل من السلام مجرد سراب وأوهام.

 من جهة أخرى كشف الدكتور " حسن خاطر " عن معطيات خطيرة تتعلق بمباني البلدة القديمة في مدينة القدس ، وقال :" إن الهجمة الاستيطانية المتواصلة على المدينة يوازيها في الوقت نفسه عملية تخريب وتهديم منظمة للبلدة القديمة تستهدف مبانيها التاريخية ومقدساتها الدينية، و أن معظم المباني الملاصقة لسور المسجد الأقصى على طول المسافة الممتدة من حائط البراق إلى منطقة باب الغوانمة وعلى عمق يتجاوز أحيانا الـ (50) مترا باتجاه البلدة القديمة ،أصبحت اليوم مهددة بالانهيار نتيجة تواصل إعمال الحفر الصهيونية الضخمة تحت أساساتها.

واعتبر الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية أن كل هذه الإنذارات تؤكد أن أجزاء مهمة من البلدة القديمة بما فيها أجزاء كبيرة من المسجد الأقصى المبارك أصبحت مهددة بانهيارات جزئية أو كلية في أية لحظة، لتتمكن دولة الاحتلال من ترحيل أهلها المقدسيين عنها ووضع اليد عليها لإعادة بنائها على نمط الحي اليهودي في المدينة، وهي الحلقة الخيرة في سلسلة تهويد القدس.

دولة الكيان تضغط باتجاه ترحيل المقدسيين

وبمناسبة ذكرى مرور 41 عاماً على احتلال مدينة القدس تؤكد الإحصائيات الإسرائيلية أن عدد سكان المدينة المقدسة بشطريها "الشرقي والغربي" قد بلغ 746.300 نسمة من بينهم 489.480 يهوديا ما يشكل 66% مقابل 256.820 فلسطينيا ما يعادل 34%.

وأظهرت الإحصائيات التي أصدرها معهد القدس لدراسات إسرائيل ، المختص بدراسات القدس  أن 21% من العائلات اليهودية تعاني الفقر مقابل 67% من العائلات العربية .. أما نسبة الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر فكانت 28% بين اليهود و68% بين العرب ..وبخصوص الأطفال وحياتهم داخل المدينة المقدسة بينت الأرقام الإحصائية بان 39% من الأطفال اليهود يعيشون تحت خط الفقر مقابل 77% من الأطفال العرب.

وتضغط حكومة الاحتلال الإسرائيلية باتجاه أن لا تزيد نسبة السكان العرب في مدينة القدس العربية المحتلة على 22% ، إلا أنها لم تنجح في ذلك رغم مختلف وسائل الضغط التي تمارسها على السكان العرب المقدسيين بما في ذلك سحب الهويات وإقامة الجدار والملاحقات الضريبية وغيرها.