إيران تحرك صواريخها ناحية اسرائيل وتجهز 320الف قبر للغزاة

الإثنين 30 يونيو-حزيران 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6368
  أفادت صحيفة صندي تايمز الصادرة امس الأحد أن مصادر دفاعية أكدت بأن إيران حرِكت صواريخها البالستية إلى وضع الإطلاق باتجاه أهداف إسر ائيلية من بينها مفاعل ديمونة.
 وقالت الصحيفة إن تحريك صواريخ "شهاب - 3ب"، التي يصل مداها إلى أكثر من 1250ميلاً (نحو 2000كيلومتر) تلا قيام سلاح الجو الإسرائيلي بمناورات بعيدة المدى مطلع الشهر فوق مياه البحر الأبيض المتوسط للتدرب على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لاعتقاد الدولة العبرية أن برنامج طهران النووي يهدف إلى انتاج أسلحة نووية. 
 وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن إيران صارت مهيأة للرد على أي هجوم تشنه إسرائيل ضد منشآتها النووية من خلال إطلاق صواريخ "شهاب" البعيدة المدى ضد مفاعل ديمونة والذي يُعتقد أن إسرائيل تقوم بإنتاج أسلحتها النووية داخله.
 واشارت إلى أن أجواء التصعيد بين إسرائيل وإيران تزامنت مع زيارة قام بها إلى الدولة العبرية رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الأميرال مايكل مولين لإجراء محادثات مع نظيره الإسرائيلي الفريق غابي أشكنازي وعززت التوقعات بأن إسرائيل تسعى للحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لشن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية. وصرح احد القادة العسكريين في القيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية بأن بلاده اعدت خطة تقضي بحفر 15الى 20الف قبر لقتلي جنود العدو في كل محافظة حدودية ايرانية حتي يتسني للايرانيين دفن جثث المعتدين الذين يتوقع ان يقتلوا على يد القوات الايرانية في حال تعرض ايران لعدوان عسكري.
 وقال قائد لجنة البحث عن المفقودين في القيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية الجنرال مير فيصل باقر زاده حسبما نشرته وسائل اعلام ايرانية أمس من المتوقع ان يتم حفر 320الف قبر لجنود المعتدين في جميع المحافظات الحدودية الايرانية و من المقرر ان نتخذ الاجراءات اللازمة للتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لدفن المعتدين وفقا لمعاهدة جنيف و باقي القرارات الدولية في هذا الصدد.
 إلى ذلك، أفاد تقرير نشر على موقع مجلة ذا نيويوركر على الانترنت أمس بأن زعماء بالكونغرس الأمريكي وافقوا بنهاية العام الماضي على طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش الحصول على تمويل من أجل تصعيد كبير في العمليات السرية ضد إيران بهدف زعزعة استقرار قيادتها