خلال 24 ساعة أغلق جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس الفلسطينية ،شمال الضفة الغربية المحتلة عشر جمعيات خيرية تابعة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" , وصادر ونهب كافة محتوياتها.. وأصدر جيش الإرهاب الصهيوني قراراً بحبس أي شخص يدخل تلك الجمعيات مدة خمس سنوات  ..

 ويقول مسئولون عسكريون صهاينة :"إن البنية التنظيمية التي أسستها حركة حماس في السنوات الأخيرة يمكن أن تكون أساسا لبناء دولة، دولة جمعيات.. ويضيف المسئولون العسكريون:"حماس تكتسب يوماً بعد يوم تأييداً شعبياً متزايداً ، وتعتمد مؤسسات حماس على تمويل كبير من الخارج في بناء مؤسساتها .

هذا ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسئول عسكري صهيوني كبير قوله:" إن "إغلاق مؤسسات وجمعيات حماس يجفف مدخولات الحركة المعدة (للإرهاب)، بهدف التضييق على الحركة لمنع زيادة تأثيرها في الضفة الغربية".

ويرى المسئول الصهيوني أن حركة حماس تكتسب شعبية متزايدة في الضفة الغربية تتيح لها السيطرة مستقبلاً على السلطة الفلسطينية ، كما سيطرة قبل أكثر من عام على قطاع غزة ، معتبراً أن "ضرب مؤسسات حماس أمر ضروري لتعطيل نشاطات الحركة لمنعها من تحقيق أهدافها".

وحسب المصادر الإسرائيلية ستشهد الفترة المقبلة تكثيفاً ممنهجاً، وحرباً دون هوادة على مؤسسات تابعة أو مرتبطة بحركة حماس، وحصل الجيش الصهيوني على موافقة من المستوى السياسي لتنفيذ تلك العمليات.

وعلمت "مأرب برس" بأسماء الجمعيات العشرة التي أغلقها الجيش الصهيوني لمدة تتاروح بين العامين والثلاثة أعوام ،والجمعيات هي على النحو التالي :( جمعية كافل اليتم, ونادي التضامن الخيرية, والمدرسة.

الاسلامية للاناث في رفيدا, وجامع الروضة ومستوصف التضامن ، جمعية نفحة لمتابعة شؤون الأسرى , اتحاد النقابات الإسلامية  ، الجمعية العلمية الطبية , جمعية يازو الخيرية ،جمعية البسمة ، ومجمع مول نابلس ) .