والمؤتمريطير إلى الرياض من أجل تدخل الشيخ الأحمر لإثناء نجله وقيادات وسطى في الحزب الحاكم تحظى بامتيازات لقاء عد م تركها

الأربعاء 05 إبريل-نيسان 2006 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 3140

في ظل المخاوف الكبيرة التي يعيشها الحزب الحاكم حاليا من الأحمر الصغير ( حسين الأحمر ) نتيجة لتحركات الأحمر من أجل إنشاء حزب الجديد وهو ما قلل من شأنه عدد من قيادات المؤتمر في وقت سابق وتأتي هذه التحركات خوفا من انفراط عقد المؤتمر الذي بدأت تحركات شبابية من القيادات الوسطى بقيادة حسين الأحمر لإنشاء حزب جديد هذا وقد نقل موقع ( إيلاف ) عن مصادر مطلعة إن وفداً قبلياً من قيادات المؤتمر الشعبي العام غادر صنعاء إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي يقيم هناك منذ ديسمبر الفائت بعد أن غادر صنعاء قبل انعقاد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام بأيام وتختص مهمة الوفد المؤتمري –بحسب المصادر- ببذل مساعٍ لدى الأحمر للحد من خطوات نجله حسين نحو تأسيس حزب جديد بديلاً للمؤتمر الشعبي العام الذي كان حسين رئيساً له في محافظة عمران وكان حسين عبدالله الأحمر أعلن نيته تشكيل حزب سياسي جديد عقب انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام الذي أسفر عن سقوط حسين الأحمر في انتخابات المؤتمر المؤهلة إلى عضوية الأمانة العامة للحزب الحاكم وتردد حينها أن قيادة المؤتمر عملت على إسقاطه إثر عدد من المواقف التي خالف فيها حسين الخط العام للمؤتمر الشعبي وفي ذات السياق بدأ الحزب الحاكم بتعيين عدد من قياداته الوسطى التي سقطت في مؤتمره السابع في مناصب تنفيذية في محافظات مختلفة خوفاً من أن تتحول عنه إلى حزب حسين الأحمر المتوقع تشكيله ويخشى حزب المؤتمر من تشكيل الأحمر حزباً جديداً يستقطب الأعضاء والقياديين المؤتمريين غير الراضين عن سياسة حزبهم في إدارة أمور الحكم في البلاد وكانت وسائل إعلام تتبع "المؤتمر" شنت هجوماً على حسين الأحمر بعد زيارة قام بها إلى ليبيا عقب خسارته في انتخابات اللجنة العامة واتهمته بتلقي أموال ليبية على شكل كوبونات نفطية لتأسيس حزبه الجديد الذي يعتزم إنشاءه مع سامية الأحمدي المتواجدة منذ فترة طويلة في الجماهيرية الليبية، وهو ما نفاه الأحمر لاحقاً موضحاً أن نحو خمسين شخصية برلمانية أبدت استعدادها الانضمام إلى حزبه –حسب صحيفة الناس-. وكان طارق الفضلي العضو السابق في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن محافظة أبين قد تقدم في 26 مارس المنصرم باستقالته من عضوية الحزب الحاكم وكذا مجلس الشورى، وأرجعت مصادر أسباب الاستقالة إلى خسارته مقعد "أبين" الذي كان يشغله في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي