تعويض ضخم للمغني البريطاني إسلام جراء التشهير بتجاهله للنساء

السبت 19 يوليو-تموز 2008 الساعة 02 مساءً / لندن - رويترز
عدد القراءات 3756
وافق مطرب الأغاني الشعبية البريطاني يوسف إسلام، الذي كان يدعى كات ستيفنز، الجمعة 18-7-2008 على قبول التعويض في قضية تشهير واعتذار من وكالة أنباء، زعمت أنه رفض التحدث إلى أي امرأة غير محجبة خلال حفل لتوزيع جوائز. وقرر المغني، الذي غير اسمه بعد اعتناقه الإسلام في أواخر السبعينات، التبرع بالتعويض "الضخم" إلى جمعية سمول كايندنس الخيرية التي يرأسها والمرتبطة بالأمم المتحدة. وقال آدم تيودور محامي المغني أمام المحكمة العليا في لندن، إن القصة التي كانت السبب في رفع الدعوى نشرتها شبكة وورلد إنترتينمنت نيوز نتوورك للأنباء واستخدمها أحد المواقع على الإنترنت. وأوضح تيودور أن التقرير الذي نشر في مارس من العام الماضي، ذكر أن المغني "المتعصب والمتحيز للذكورة رفض خلال حفل لتوزيع الجوائز التحدث أو حتى الاعتراف بأي امرأة لا ترتدي الحجاب". وجاء في التقرير المذكور أن "مدير أعمال السيد إسلام صرح بأن المغني لا يتحدث إلى أي امرأة باستثناء زوجته. خاصة إذا كانت لا ترتدي حجاب، وأن أشياء مثل هذه لا تحدث إلا من خلال وسيط". وقال المحامي، إن المقال سبب حرجا للمغني، وأثار انطباعا خاطئا عن موقفه تجاه المرأة، وانطوى على تشهير بعقيدته. ومن جانبها، أصدرت شبكة وورلد إنترتينمنت نيوز نتوورك للأنباء اعتذارا قالت فيه "نقر الآن بأن هذه المزاعم لم يكن لها أي أساس على الإطلاق، وأن إسلام لم تكن لديه أية مشكلات في التعامل مع النساء، سواء لأسباب دينية أو أية أسباب أخرى". وكان المغني (59 عاما ) قد باع ما يقدر بنحو 60 مليون ألبوم تحت اسم ستيفنز، لكنه اعتزل وهو في قمة الشهرة عام 1978 بعد اعتناقه الإسلام. وفي عام 2006 أصدر ألبوما جديدا كان الأول له منذ ذلك الحين.