آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المستوطنون الصهاينة يُحاربون الفلسطينيين في حارات القدس العربية ب "الجرذان المتوحشة"

الإثنين 21 يوليو-تموز 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - فلسطين - رندة عود الطيب - ختص
عدد القراءات 3853

 أفاد تقرير صادر عن الجبهة الإسلامية- المسيحية بقيام مستوطنين صهاينة بجلب صناديق أو" أقفاص" كبيرة مملوءة بالجرذان و إطلاقها في حارات وشوارع البلدة القديمة بالقدس العربية ، وهي آخذة في التكاثر ،وبدأ المواطنون المقدسيون وأصحاب المحال التجارية يتذمرون من استشراء هذه الظاهرة، وخاصة في سوق اللحامين، وباب خان الزيت، و حوش الشاويش، وعقبة السرايا..وقد فشلت جهود المواطنين المقدسيين في مواجهة هذه الظاهرة خصوصا وأن القطط باتت تهرب من مواجهة هذه الجرذان لكبرها وشراستها، ولم تفلح كل الوسائل التقليدية في القضاء عليها حيث يسود اعتقاد أنها مطعمة ضد السموم من الأساس ، وهي تتكاثر في قنوات الصرف الصحي..

 ومعلوم أن أنثى الجرذ تضع سبع مرات سنويًا، وتضع في كل مرة نحو عشرين جرذا،الأمر الذي بات يحتم على المقدسيين اليوم مواجهة أخطار الاستيطان اليهودي وقطعان الجرذان. 

وجاء أيضا في تقرير الجبهة الإسلامية- المسيحية ، أن عصابات المستوطنين الصهاينة يواصلون سلسلة اعتداءاتهم الخطيرة على المواطنين المقدسيين ، حيث تم خلال هذا الشهر الاعتداء على تجار حي باب السلسلة في البلدة القديمة.. واعتبرت الجبهة في تقريرها الشهري "" الذي حصلت مأرب برس على نسخة منه "" أن الاحتلال الصهيوني يتحمل مسؤولية القسم الأكبر من الأزمات والمشاكل في مدينة القدس العربية ، وعلى رأس هذه الأزمات، مشكلة الاكتظاظ السكاني وعدم توفر الحد الأدنى من الشروط الصحية لمعظم هذه المساكن ،فمعظم الأسر العربية المقدسية يعيشون في غرفة واحدة، وبحسب الإحصائيات فإن متوسط عدد الأفراد الذين يسكنون الغرفة الواحدة في البلدة القديمة يتراوح ما بين (7-12) فرد،إضافة إلى أن العدد الكبير من مساكن وبيوت البلدة القديمة تفتقر إلى الإضاءة والتهوية والمرافق الصحية المناسبة ، الأمر الذي يؤدي إلى وجود الرطوبة الدائمة؛ كل ذلك بحسب الجبهة، تؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض المزمنة بين الصغار والكبار، كالربو وضيق التنفس، إضافة إلى أن القسم الأكبر من هذه المباني غير ملائمة للسكن البشري نتيجة التآكل والخراب المستشري في جدرانها وسقوفا وساحاتها الضيقة، إضافة إلى ما يصيبها من تصدعات وتشققات نتيجة تواصل أعمال الحفر والتخريب تحت أساساتها، مما يجعلها بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم بصورة كاملة؛ وهو الأمر الذي تمنعه سلطات الاحتلال بل وتقمعه دون هوادة .. وقد أضيف إلى هذه المعانة الدائمة خراب معظم الأسواق والدكاكين نتيجة الحصار والضرائب الباهظة..مما رفع نسبة الفقر بين المقدسيين لتتجاوز الـ68% ..

وتضغط حكومة الاحتلال الصهيونية باتجاه أن لا تزيد نسبة السكان العرب في مدينة القدس العربية المحتلة على 22% ، إلا أنها لم تنجح في ذلك رغم مختلف وسائل الضغط التي تمارسها على السكان العرب المقدسيين بما في ذلك سحب الهويات وإقامة الجدار والملاحقات الضريبية وغيرها.

وبمناسبة ذكرى مرور 41 عاماً على احتلال مدينة القدس تؤكد الإحصائيات الصهيونية أن عدد سكان المدينة المقدسة بشطريها "الشرقي والغربي" قد بلغ 746.300 نسمة من بينهم 489.480 يهوديا ما يشكل 66% مقابل 256.820 فلسطينيا ما يعادل 34%.