قال مصدر مقرب من الشيخ عبدالله الأحمر رئيس البرلمان اليمني ان ما نسب إلي الأخير لجهة قوله انه سيترك اليمن للرئيس علي عبد الله صالح وأبنائه، قبيل رحلته العلاجية الأخيرة في السعودية ملفق .وأبلغ عبد القوي القيسي مدير مكتب الأحمر صحيفة نيوز امس الاربعاء أن الشيخ اعتبر ما نسب إليه دسا رخيصا وغير مسئول ، مؤكدا أن الشيخ في رحلة علاجية وأنه يستقبل زواره من مختلف الأحزاب اليمنية الذين يزورونه في مقر إقامته.وقال القيسي إن ذلك التصريح المنسوب إلي مصدر مقرب منا أيضا غير صحيح وكاذب ولا يمت للحقيقة بصلة ، داعيا الكتاب والباحثين إلي تحري الدقة والمصداقية والتأكد من المصادر الحقيقية قبل نشر مثل هذه الإساءات والأخبار الملفقة .وكانت تقارير نسبت الي مصادر مقربة من أسرة الشيخ الأحمر قولها ان الأخير قال قبيل مغادرته إلي السعودية أنه سيترك اليمن لعلي عبد الله صالح وأبنائه .وأشارت التقارير المنسوبة الي الباحثة الاسترالية سارة فيلبس الي وجهتي نظر في أوساط اليمنيين حول الخلاف بين الرئيس صالح والأحمر: الأولي تقول إن سبب مغادرة الأحمر للبلاد هو طلب العلاج من مرض يهدد حياته، والثانية تري أن الطريقة الواضحة التي ابعد فيها الشيخ نفسه عن الرئيس قد تشير إلي أنه ربما يسعي إلي تحقيق تطلعاته في قيادة اليمن.واعتبرت الباحثة أن الخلاف الواضح بين الشيخ والرئيس صالح قد ساهم في تنامي الإحساس بخطر يهدد مستقبل اليمن. ونسبت إلي مركز بحثي متخصص في التوقعات الاقتصادية أن الناتج المحلي الإجمالي لليمن سينمو بمعدل 2.5 في المائة خلال عام 2006 وهو معدل متواضع لا يتناسب مع معدل النمو السكاني المرتفع الذي يقدر بحوالي 3.5 %. وأشارت الباحثة إلي انه رغم شعبية الديمقراطية بين الناس الإ أن اليمنيين في الوقت الحالي، بمن فيهم المقربون من النظام، لا يهتمون بمناقشة الديمقراطية بقدر اهتمامهم بمناقشة احتمالات سقوط الدولة