ثورة الجرافات الفلسطينية تسحق أجساد الصهاينة في مدينة القدس العربية المحتلة

الأربعاء 23 يوليو-تموز 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص - رنده عود الطيب
عدد القراءات 3924
يستخدم الفلسطينيون كافة الوسائل في مقاومتهم للاحتلال الصهيوني ((من الحجر إلى البندقية إلى السيارات المفخخة و العبوات الناسفة)) ، ويبدو أن الشباب الفلسطيني قد سلكوا في الآونة الأخيرة طريق الدهس بالآلات الثقيلة لتحطيم جماجم الصهاينة
.. الشاب الفلسطيني (غسان ابو طير - 22 عاما) من قرية أم
طوبا جنوب القدس المحتلة الذي حمل الهوية الاسرائيلية"الزرقاء " تمكن من دهس 19 صهيونيا بجرافة في شارع الملك داوود بمدينة القدس , قبل أن يقوم مستوطن صهيونيتواجد في المكان باطلاق النار على السائق
وقتله على الفور .
 تحقيقات الشرطة الصهيونية قالت :" إن سائق الجرافة خرج من موقع بناء

قريب واصطدم بمركبتين قبل أن يتعرض لإطلاق النار.
وقالت مصادر طبية صهيونية :" إن 19

إسرائيليا أصيبوا جراء اصطدام الجرافة بحافلة ركاب ومركبات في الطريق، وصفت جراح
اثنين منهم بأنها خطيرة.
وأوضحت أن أحد المصابين الذي انقلبت سيارته جراء تعرضها

لهجوم من قبل الجرافة قطعت ساقيه.
 وبحسب المصادر المحلية :"فإن الشاب الفلسطيني اصطدم بمركبة وقلبها ثم اصطدم بحافلة ركاب وواصل طريقه ملحقا
أضرار بعدد من السيارات قبل أن يطلق مستوطن من الخليل عليه النار، ثم تبعه عدد من
رجال الشرطة الذين أطلقوا نيرانا كثيفة على الجرافة، مما أدى إلى مقتل سائقها على
الفور.
وأعلنت كتائب احرار الجليل- مجموعة عماد مغنية، مسئوليتها عن
عملية الجرافة بالقدس، وقالت الكتائب في بيان لها:" ان هذه العملية جاءت ردا علي زيارة المرشح الديمقراطي" باراك اوباما " لفندق الملك داوود في القدس والمقررة اليوم الاربعاء، متوعدة بالاستمرار في العمليات داخل إسرائيل..
ويعتبر مفترق الطرق الذي وقعت فيه العملية مكانا مركزيا في مدينة القدس وقريبا من فندق الملك داوود الذي سينزل فيه "باراك اوباما" مرشح الرئاسة الامريكية في زيارته القصيرة لدولة الكيان الصهيوني.
وتماثل عملية الدهس التي جرت أمس عملية وقعت بتاريخ الثاني من شهر يوليو /تموز الجاري عندما قام سائق فلسطيني بدهم
مجموعة من السيارات والحافلات الإسرائيلية في مدينة القدس, ما أدى إلى مقتل أربعة صهاينةوإصابة حوالي 70
قبل أن يتمكن جنود صهاينة من قتله.
.
اوباما
يحرض الصحفيين على حماس وينصحهم بعدم ارتداء اللون الأخضر 
وفي سياق منفصل، وصل السباق للرئاسة الأمريكية إلى قلب منطقة الشرق

الأوسط فمن افغانستان انتقل المرشح الديمقراطي الأمريكي "باراك اوباما " إلى عاصمة الرشيد بغداد
فجال فيها واستطلع أحوالها جوا من خلال نافذة المروحية العسكرية واستعد   "
للهبوط في مطار تل أبيب في أول زيارة له
.

وقالت مصادر صحفية : "إن
الصحفيين المرافقين للمرشح الديمقراطي تلقوا نصيحة " أخوية " من مستشاري اوباما
تدعوهم إلى عدم ارتداء اللون الأخضر خلال مرافقته في زياراته إلى إسرائيل ومناطق
السلطة الفلسطينية والأردن كون اللون الأخضر يرمز إلى حركة حماس ويعتبر شعارا لها .