ذكر شهود عيان لـ\"مأرب برس \" أن القائد الميداني للحوثين في حرف سفيان والجوف عبده ناجي ابو راس شوهد أكثر من مرة بمنطقة برط العنان وهو في أتم الصحة وحي يُرزق خ لافاً لما تم تداوله في وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة والحزبية منتصف الشهر الماضي انه قُتل في كمين نُصب له في محافظة الجوف .

وأورد احد الشخصيات الاجتماعية في برط لمأرب برس تفاصيل رواية مقتل ابو راس وعودته من جديد، حيث قال انه بعد الكمين الذي نصب لـ عبده ناجي ابو راس وعدد من إتباعه في منطقة الزاهر والذي كان يُعتقد انه قتل فيه، وعندما تم إشاعة الخبر من قبل من قام بالكمين وتناقلته وسائل الإعلام عبر خدمة الأخبار من خلال الرسائل SMS ، وعندما وصلت احد تلك الرسائل إلى ابو راس، قام المذكور بإغلاق هاتفه المحمول والاحتجاب عن الجميع.

وكان خبر مقتل ابو رأس قد تسبب في مقتل وجرح العشرات في الجوف كان منهم أمين عام محافظة الجوف الشريف الحسين بن علي الظمين واثنين من ابناء الشيخ صالح الجيشي.