واصل المخيم الصيفي الثالث الجامعة عدن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية وعدد من المحاضرات التي يلقيها أساتذة جامعة عدن.

المخيم الذي دشن الأربعاء الماضي والمستمر حتى الخامس والعشرين من الجاري كان قد استهل برنامجه هذا الأسبوع بمحاضرات حيث حاضرت الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب عن المشاركة الاجتماعية والشباب , والدكتور عزان عبده قائد رئيس لجنة الأنشطة الثقافية بالمخيم ونائب العميد لشئون الطلاب في كلية التربية عدن عن الرياضة للجميع , أما الدكتور مازن أحمد عبد الله شمسان رئيس لجنة التجهيزات والخدمات نائب عميد كلية الآداب لشئون الطلاب فقد تحدث عن الدافع والانجاز لدى طلاب الجامعة.

إلى جانب هذا كانت هناك العديد من الأمسيات التي نظمها عدد من طلاب كلية الآداب والتربية / صبر , والتي رافقتها عرض لإسكتشات مسرحية وباقة من الأغاني اليمنية والعربية.

وأقيمت في المخيم منافسات الأنشطة الرياضية في ألعاب كرة الطائرة وكرة القدم الخماسية , وستكون هناك وفقا لبرنامج المخيم مسابقات في لعبة الشطرنج ورياضة السباحة , ومسابقات في كل من الشعر والقران الكريم .

وكان اليوم الأول من المهرجان قد شهد بعض الإشكاليات بسبب ما اعتبره الطلاب نقص في التغذية , وعدم حصولهم على مستحقات مالية , كما انتقدوا إدارة المخيم من حيث عدم الانضباط في تنفيذ برنامج المخيم الأمر الذي ولد الفراغ في أوساط المشاركين ما أدى إلى حدوث فوضى تمثلت في تكسير آلات غنائية , ورمي عدد من الفرشان من أعلى طوابق السكن الطلابي الواقع في مدينة الشعب 0 عدن , والذي يحتضن المخيم , ومغادرة بعض الطلاب المشاركة في المخيم .

وكشفت بعض المصادر , رفضت الكشف عن اسمها , عن أن هناك تحريضا بين أوساط الطلاب لإفشال المخيم , الذي يأتي في بداية تولي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن حبتور , قيادة جامعة عدن في يونيو الماضي , خلفا لسلفه عبد الوهاب راوح.

وقالت تلك المصادر إن هناك قصور واضح في إدارة المخيم ما مكن بعض الطلاب من إحداث أعمال الشغب.

فيما تحدث بعض من الطلاب عن أن هناك عنصرية تعتمل داخل المخيم نتيجة توزيع الغذاء لطلاب كلية قبل أخرى , الأمر الذي أدى ببعض القيادات المشرفة على المخيم بفتح باب الحرية لمن يريد مغادرة المخيم دون أن تحدث هناك ضجة يسببها بعض من ضعاف النفوس.

وتحدثت بعض المصادر على إن المخيم السابق لجامعة عدن كان أفضل بكثير من المخيم الحالي الذي يحمل الترتيب الثالث لجامعة عدن.

إلا إن بعض من تلك الإشكاليات هدأت بعد أن راعت قيادة المخيم بعض من متطلبات الطلاب في التغذية, ولم تصرف بعد المستحقات المالية للمشاركين الذين ما زالوا متمسكين بها .