الموفدون في جمهورية الهند فصلٌ جديدٌ من رواية المأساة والملهاة

الجمعة 29 أغسطس-آب 2008 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4035

مع حلولِ شهر الرحمة والبركة بارقة الأمل في الفتح والخير ومع سريان إشاعة إكرامية قدرها (400 دولار )، يدخل الطلاب اليمنيون الموفدون لدى جمهورية الهند فصلاً جديداٍ من رواية المأساة والملهاة بعنوان: حابل ونابل لجان وزارة التعليم العالي، حيث استحداث لجانِ متابعةٍ وفحصٍ لأحوال الطلاب المبتعثين لمعرفة المدة الزمنية المتبقية من فترة الإبتعاث ومدى إنجاز الطالب الموفد بحثياً أو تعثره.

فالمنهج المتبع للجان المذكورة العودة إلى تاريخ الإيفاد للموفد اليمني وهنا وقع الخلط ، فلربما أُ نذر طالب الدكتوراه الذي مرت عليه سنتان فقط، والسبب أن اللجنة لم تقرأ تاريخ إيفاد الدكتوراة الجديد بل تم الحساب من تاريخ قرار إيفاد الماجستير بطريقة الخطأ غير المقصود ونلتمس للجان سبعين عُذراً.

ومن الحالات التي اختلط فيها الحابل بالنابل حالات اليمنيين الموفدين القادمين من العراق قبل الحرب والذين تم ابتعاثهم بعد ذلك بقرارات إيفاد جديدة وتاريخ جديد إلا أن اللجنة يبدو أنها لم تزل مسكونةً بذكريات قرارات الإيفاد القديمة إلى العراق.

وقضية أخرى نضعها أمام اللجان المشكًلة: ما حُكم من مضى على قراره سنتان ولم يستلم بعد منحته المالية؟ وكيف يكون الحساب هنا؟ وهي حالات ٌ شائعةٌ ومكررة.

نضع هذه القضية برمًتها بين يدي أعضاء اللجان ليدرسوها ويعيدوا فيها النظر وبما يرفع من معنويات الدارسين، وحتى يتبين لأعضاء اللجان الخيطُ الأبيضِ من الخيطِ الأسوَد ِ وإن ثقة الموفدين بهم لهي أكبر ، لينزاح عنهم ولو قليلاً من ركام الهمِ المعيشي وتداعياته على مسيرة مشروع البحث .