اعتقال القيادي في حركة الجهاد خالد عبد النبي.. الأمن يعلن تفكيك خلية جديدة للقاعدة في حضرموت

الأحد 31 أغسطس-آب 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4341
اعتقلت قوات الأمن القيادي في حركة الجهاد خالد عبد النبي في مدينة جعار بمحافظة أبين بعد نشوب اشتباكات، قالت عنها مصادر محلية بأنها كانت عنيفة بعد استخدم اتباع عبد النبي الرشاشات ، وهم الذين تحصنوا في منزل يمتلكه ويقع بوسط مدينة جعار.
وذكرت مصادر امنية أن عبد النبي استسلم لقوات الأمن بعد سيطرتها على الموقف، وكانت السلطات قد أفرجت عن عبد النبي قبل عدة سنوات بعد اعتقاله قيل حينها انه تراجع عن افكاره المتشددة.
ولكن تردد في الآونة الأخيرة انه عاد الى عداء السلطات ، وفي نفس الوقت ذكر جهات امنية اعتقال 30 شخصا في حملة تشنها السلطات الأمنية في ملاحقتها لعدد من المشتبه فيهم بالانتماء لتنظيم «القاعدة» في محافظات شبوة ومأرب وأبين، وإن من الملاحقين في أبين خلايا لمن بقي من جيش عدن أبين الاسلامي المحظور، فيما قالت وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن اعتقلت خلية جديدة من تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت لكنها لم تشر إلى عدد اعضاء الخلية التي جرى تفكيكها.
وذكرت المصادر الأمنية أن الأمن عثر في مخبأ للاسلحة خاص بهذه الخلية على اسلحة وذخائر وقذائف صاروخية، مشيرة إلى أن هذا المخبأ يقع في منطقة القيعان بمديرية ثمود بحضرموت، ومن ضمن هذه الاسلحة والذخائر صواريخ آر بي جي وذخائر شديدة الانفجار. وأوضحت المصادر أنه بعد فحص الأسلحة والقذائف الصارخية من قبل خبراء في الاسلحة تبين أن نوعا منها من نفس الذخائر التي استخدمت في التفجير الانتحاري الذي وقع ضد معسكر الأمن المركزي والأمن العام في مدينة سيؤون بوادي حضرموت وقتل منفذ الهجوم وحارس بوابة المعسكر في الـ25 من يوليو الماضي.
ومنذ فترة زادت حدة المواجهة بين السلطات الأمنية وتنظيم القاعدة خصوصاً بعد العملية التي نفذتها القاعدة واستهدفت قوات الامن في محافظة حضرموت والتي اعقبها تنفيذ قوات الامن لعملية نوعية اسفرت عن مقتل حمزة القعيطي وأربعة من رفاقة، ومن بعدها اعتقال ثمانية من التنظيم .