عثر على 30 جهاز تنصت في مبنى وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن أجهزة الأمن المختصة فتحت تحقيقاً في الموضوع فيما باشرت الأجهزة الفنية إلى إزالة الأجهزة التي تعمل جميعها، وقالت المصادر إن معظم أجهزة التصنت اكتشفت في مكتب وزير الصحة الفلسطيني الجديد الدكتور باسم نعيم والذي كان أعلن اليوم أن وضع وزارته صعب للغاية، مشيراً الى أن الكثير من البضائع والأدوية محجوزة بسبب إغلاق المعابر، مضيفا أن كثيرا من هذه المواد محجوزة في معبر رفح ومطار القاهرة الدولي لعدم وجود التنسيق لدخولها عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي في ظل عدم نجاح الوزارة بإدخالها عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وأوضح الوزير نعيم أن وزارة الصحة تحتاج إلى ما يزيد عن 4 ملايين دولار لتغطية نفقاتها التشغيلية والتي تشمل الأدوية والمستلزمات الطبية والمهمات المخبرية والوقود اللازم لاستمرار عمل الأجهزة الطبية والإسعافات والأغذية من دون رواتب الموظفين الذين لم يتمكنوا من الحصول على رواتبهم هذا الشهر بسبب الضائقة المالية الخانقة التي تواجهها الحكومة.

ودعا الوزير الفلسطيني الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى التحرك السريع لوقف العدوان الشرس على أبناء الشعب الفلسطيني، يذكر أن وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي أقروا وقف المعونة موقتا للحكومة التي تقودها حماس في مسعى يرمي إلى ممارسة ضغوط على الحركة حتى تعترف بإسرائيل وتضع نهاية للعنف وتقبل اتفاقات السلام القائمة.