مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
في واحدة من كبرى الاكتشافات العلمية والطبية علي حد سواء لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مرض سرطان المخ القاتل، أعلن باحثون أميركيون أنهم توصلوا من خلال مجموعة من الاختبارات المعملية إلى أن سم العقرب بات من الممكن الاعتماد عليه في معالجة هذا المرض الشديد الخطورة. وأوضح الباحثون أن لدغة العقرب تطلق كوكتيل من السموم العصبية التي تحتوي على بيبتيد أو بروتين يرتبط ببعض الخلايا السرطانية لكنه لا يقترب من الخلايا السليمة. وتعتبر تلك البيبتيدات عبارة عن جزيئات ترتبط باثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية، التي تعتبر بمثابة البنايات للبروتينات. وفي الاختبارات التي قام بها الأطباء، قام الجزيء بغزو الأورام السرطانية في أنسجة مناطق الثدي والبشرة والمخ والرئتين، لكنه لم يقترب من الخلايا السليمة.
وأشار باحثون اميركيون من شركة " TransMolecular " في كامبريدج بولاية ماساخوسيتس الأميركية إلى أنهم قاموا حتى الآن بتوصيل عنصر اليود المشع بالبيبتيد. وكان الهدف من وراء تلك الخطوة هو معرفة ما إذا كان من الممكن استخدامه في تقديم جرعات مميتة من النشاط الإشعاعي لأمراض السرطان أم لا. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة من العلماء قاموا العام الماضي بحقن عامل يطلق عليه " TM601 " مباشرة إلى داخل الأورام الخبيثة الموجودة لدي 59 شخصًا مصابًا بعرض سرطان المخ الذي يتعذر تطبيقه.
ومنذ هذه التجربة ، وجميع المرضى يتوفون. لكن الذين يتلقون جرعات أكبر وبنسب أعلى يعيشون مدة تصل لثلاثة أشهر أكثر من غيرهم. وقد بدأت مجموعة من الباحثين مؤخرًا في جامعة شيكاغو بمعالجة المرضى المصابين بأنواع مختلفة من سرطانات المخ الخبيثة. وقالت مجلة نيو ساينتيست الطبية المتخصصة " سوف تتيح التجربة الأخيرة الفرصة أمام الشركة باختبار " TM601 " لمعرفة ما إذا كان قادرًا على ملاحقة وقتل الأورام الخبيثة الثانوية في مختلف أنحاء الجسم وكذلك تحديد الأنواع الأولية ".