مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
أفرزت تداعيات الازمة التي يعيشها البيت الأبيض الأمريكي أن يفقد جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الأبيض.
وكوشنر زوج إيفانكا ترامب، الأبنة البكر للرئيس ومستشارته، مكلف بشكل خاص بملف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط وكان حتى اليوم يطلع على المعلومات والوثائق البالغة السرية في البيت الأبيض مع أنه لا يمتلك إلا تصريحا أمنيا مؤقتا.
ولكن البيت الأبيض قرر إعادة النظر بالاجراءات المتبعة بعدما تبين أن مستشارا آخر عمل عن قرب مع ترامب في المكتب البيضاوي طيلة أشهر من دون أن يكون لديه تصريح أمني كامل.
وهذا المستشار، روب بورتر، كان يتمتع بحرية الوصول يوميا إلى المكتب البيضاوي ويطّلع على وثائق بالغة السرية، قبل أن يضطر أخيرا للاستقالة من منصبة إثر اتهامات بأنه كان يضرب زوجتيه السابقتين.
ونتيجة لذلك، أمر كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي بفرض قيود على التصريحات الأمنية المؤقتة.
وتعليقا على ما أوردته المصادر بشأن حرمان كوشنر من حق الاطلاع على المعلومات البالغة السرية، اكتفى مكتب كيلي بالتذكير بأن كبير موظفي البيت الأبيض أصدر الاسبوع الماضي بيانا جدد فيه ثقته بصهر الرئيس، من دون مزيد من التفاصيل، بحسب "فرانس برس".
وفي بيانه، قال كيلي "كما سبق وأن قلت لجاريد قبل بضعة أيام فأنا لدي ثقة كاملة بقدرته على القيام بالمهام الموكلة إليه في ما يتعلق بالسياسة الخارجية ولا سيما جهودنا في مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية ومسألة علاقاتنا مع المكسيك".