يتجه الجيش الوطني اليمني إلى حسم المعركة جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، والتقدم نحو محافظة الحديدة، وقتل 9 من الحوثيين بينهم قيادي بصاروخ للتحالف خلال اجتماعهم في كهف في البقع بمحافظة صعدة، وصدت قوات الشرعية هجوما للميليشيات الانقلابية في مأرب.
فقد أكدت مصادر عسكرية تحرُّك أهم وأقوى ألوية الجيش الوطني اليمني بقيادة العميد محمد الحجوري إلى الحدود السعودية اليمنية في ميدي شمال غرب البلاد. وقال العميد الحجوري قائد لواء القوات الخاصة في تصريح لقناتي «العربية» و«الحدث» مساء أول أمس الأربعاء إن اللواء بكامل قوته توجّه إلى المنطقة العسكرية الخامسة بهدف حسم المعركة في حرض وميدي والتقدم نحو محافظة الحديدة.
كما أكد أن لواء القوات الخاصة سيضرب بيد من حديد وسوف يلقن الميليشيات دروسا لن تنساها في الشجاعة والبطولة والقتال، داعيا عناصر الميليشيات للانسحاب من مواقعها وحقن دماء الأطفال المغرر بهم قبل مواجهة اللواء.

وأضاف الحجوري أن المهمة الموكلة للواء تكليف ستنفذه القوات بشكل تام وبأقل الخسائر لما يتمتع به ضباط وصف ضباط وجنود اللواء من قدرات وإمكانيات ستفاجئ العدو، وهو يمتلك قدرات عالية في الحرب القتالية وحرب العصابات والجبال.
إلى جانب ذلك استهدفت مقاتلات التحالف امس الخميس كهفاً في جبهة البقع بمحافظة صعدة تحصنت فيه 9 عناصر من ميليشيات الحوثي بينهم قيادي. وأكدت مصادر لـ «العربية»، أن غرفة العمليات المشتركة للتحالف ومن خلال معلوماتها الاستطلاعية، تبلغت عن وجود 6 عناصر داخل كهف وانضم إليهم ثلاثة آخرون عبر دراجة نارية ومعهم قيادي. واستطاع التحالف قتلهم بعد أن تم تدمير الكهف الموقع الذي تحصنوا فيه، عبر صاروخ أطلقته مقاتلات التحالف.