آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ظهر السبت 2 يونيو/حزيران 2018م، العاصمة صنعاء، للتشاور مع مسؤولي جماعة "الحوثي" حول استئناف المفاوضات لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، إن "غريفيث" وصل صنعاء ظهر اليوم قادما من العاصمة الأردنية عمان، دون التطرق لتفاصيل أخرى.
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي لقاءات مع مسؤولين "حوثيين" لمناقشة الأزمة اليمنية، ومسألة الدخول في جولة جديدة من المفاوضات، لحل النزاع المتفاقم في البلاد.
وتعد هذه، هي الزيارة الثانية للبريطاني غريفيث إلى صنعاء، منذ تعيينه في منصبه في مارس / آذار الماضي، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وكان المبعوث الأممي قد وصل الأربعاء الماضي العاصمة السعودية الرياض، وبحث مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سبل إحلال السلام في اليمن.
وعبر غريفيث حينها عن تطلعه إلى إرساء معالم الأمن والسلام والاستقرار الذي يدعمه المجتمع الدولي وينشده الشعب اليمني.
ومنتصف مايو / أيار الماضي، أعلن المبعوث الأممي أنه أحرز تقدما جيدا للخروج بإطار عمل لمفاوضات السلام بين الحكومة والحوثيين.
وقال غريفيث إنه يعتزم طرح إطار العمل لاستئناف المفاوضات، أمام مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يونيو / حزيران الجاري.
ولا يعرف حتى الآن أي تفاصيل رسمية حول محتوى إطار الخارطة المزمع تقديمها لمجلس الأمن، لكن وزير الخارجية اليمني الجديد جمال اليماني، كشف في تصريحات صحفية غداة تعيينه الأسبوع الماضي، أن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي استعدادهم لتنفيذ القرار الدولي 2216.
وينص القرار بدرجة رئيسية على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة.
ومن المقرر أن تتبع الترتيبات الأمنية ترتيبات سياسية لإنهاء النزاع اليمني المتصاعد منذ أكثر من 3 سنوات، يتم بموجبها الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الأطراف اليمنية، بمن فيهم الحوثيون.