تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب
أصبحت حمى التوقعات والتنبؤات قبل مباريات المونديال أمراً ملازما للحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم؛ ففي نهائيات روسيا 2018 سيجسد دور العرّاف هذه المرة قط أبيض.
وتم اختيار القط المسمى بـآخيل ليكون عرّافاً لمونديال روسيا، بعد أن تنبأ سابقاً بنتائج مباريات كأس القارات عام 2017، الذي أقيم في روسيا أيضاً، حيث وقع الخيار عليه مجددا لقدرته المميزة على التنبؤ والتوقع.
ويتم إعداد "آخيل" لتوقع نتائج مباريات البطولة التي ستنطلق في الرابع عشر من الشهر الجاري بالخضوع للعديد من التدريبات، إذ اعتمد المنظمون خطة خاصة، بوضع وعاءين فيهما طعام للقطط، وأمام كل وعاء علم أحد المنتخبين المتنافسين، وعلى القط اختيار أحدهما.
وليست هذه المرة الأولى، التي تقوم فيها الحيوانات بالتنبؤ بنتائج مباريات كأس العالم، ففي عام 2010 لفت الأخطبوط بول اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث تنبأ بنتائج مباريات المنتخب الألماني، ولم يخطئ ولا حتى مرة واحدة، وأدلى بتوقعات صحيحة لنتائج 7 مباريات للمانشافت والمباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا.
ولا يعتبر "آخيل" مجرد قط عادي، بل جزء أساسي من حكاية متحف الأرميتاج، ويمثل استمراراً لتقليد تاريخي، إذ يقال إن أول قط عاش في الأرميتاج اسمه "فاسيلي" أخذه الإمبراطور بطرس الأول عام 1724 من تاجر هولندي كان يعرض تجارته في روسيا.
وحينها أصدر بطرس أمراً بأن تمتلك المستودعات والحظائر، قططاً بهدف التخلص من الفئران والجرذان، وفي القرن الثامن عشر انتشرت القوارض بأعداد كبيرة في القصر الشتوي، وأحدثت ثقوباً في جدرانه، حينها أصدرت الإمبراطورة إليزابيث، ابنة بطرس الصغرى أمراً بجلب قطط من مدينة كازان لتعيش في حظائر ومستودعات القصر الشتوي للقضاء على القوارض، ومنذ عهد بطرس وإليزابيث، ما زال القصر الشتوي، أي الأرميتاج، يحافظ على تقليد الاحتفاظ بالقطط، كي لا تعبث الفئران باللوحات والتماثيل التاريخية في المتحف، وجرت العادة منح القطط أسماء شخصيات تاريخية أو لوحات عالمية، ولهذا أطلق على القط الأبيض، الأصم، اسم "آخيل".