يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
قال المحلل السياسي الأمريكي، أندريه كوريبكو، إن حملة إغلاق المساجد التي شنتها الحكومة النمساوية وترحيل الأئمة الأتراك، لا يلعب في صالح المعارضة العلمانية التركية، بل يلعب في صالح الرئيس أردوغان، ويعزز من صورته لدى شعوب الشرق الأوسط كزعيم للإسلام السياسي، ولهذا السبب يخاف منه الأوروبيون.
وتناول كوريبكو في برنامج “Trendstorm” على إذاعة سبوتنيك، تداعيات قرارالحكومة النمساوية إغلاق سبعة مساجد، وإبعاد ستين إماما إلى تركيا، ووقف النشاطات الإسلامية الممولة من الخارج، بدعوى “تبني أفكار راديكالية ونشر توجهات قومية”.
وأشار كوريبكو إلى أن هذا القرار أدى إلى تصاعد التوتر مع تركيا، إذ أعلن الرئيس أردوغان أن الخطوات التي يتخذها المستشار النمساوي سيباستيان كورتس تقود العالم إلى حرب بين الصليب والهلال، بينما وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية القرار النمساوي بأنه نتيجة الموجة الشعوبية والمعادية للإسلام والعنصرية والتمييزية في هذا البلد.
وأضاف المحلل الأمريكي أن القادة الأتراك والنمساويين على حد سواء من المحافظين الذين يؤكدون على الدور التقليدي لديانتهم في المجتمع، لكن الصدام الأيديولوجي بينهما يحمل تلميحات ذات بعد حضاري، حيث يعيد إلى الاذهان ذكرى معركة فيينا التاريخية في عام 1683 عندما هزم النمساويون الأتراك، ومنعوهم من التوغل في أوروبا.
ولفت إلى أن تركيا المعاصرة لم تقل قط إنها تريد أن تحول الأوروبيين قسراً إلى الإسلام، لكن خوف الأوروبيين من تركيا يحدث بصمت بتواطؤ “كتاب الطابورالخامس” الليبراليين، ويثير القلق في جميع أنحاء القارة، وساهم في صعود التيار المحافظ في السنوات الأخيرة.
وقال كوريبكو إن الخلاف الدائر حول دور الشخصيات التركية في تعزيز الإسلام السياسي في النمسا يأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للرئيس أردوغان،حيث تعقد الانتخابات الرئاسية في الرابع والعشرين من الشهر الحالي. لكن بدلاً من تشجيع المعارضة الكمالية العلمانية، فإن هذا الخلاف قد يجلب المزيد من الأصوات القومية والدينية إلى أردوغان، الأمر الذي يثبت دون قصد وجهة نظر المستشار النمساوي حول قوة الإسلام السياسي.