ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول
اندلع جدل واسع بين أوساط المتابعين في لبنان، عقب اختيار رئيس بلدية مدينة برمانا السياحية، زيا صيفيا للفتيات الشرطيات المكلفات بتطبيق القانون في تلك المنطقة، يتضمن سراويل قصيرة، أو ما يُعرف بـ«الهوت شورت».
وأثارت صور الشرطيات في بلدية برمانا بـ«الشورت القصير» ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة كسر الصورة النمطية في منطقة سياحية مميزة، وبين معترض يعتبر ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن «مفاتنهن» و«يقلل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية»، التي تمثل القانون في الشارع.
ودافع رئيس بلدية برمانا الواقعة قرب العاصمة بيروت، «بيار الأشقر»، عن الشرطيات وأزيائهن الجديدة المتحررة.
وقال «الأشقر» لصحيفة «النهار» اللبنانية: «إننا في لبنان بلد سياحي وعلى البحر المتوسط، و50% إلى 60% في المواطنين يرتدون السراويل القصيرة، وبالتالي لا غرابة إذا ارتدت شرطية الشورت».
وشدد لـ«النهار» على أن بلدية برمانا اتخذت قرارا بهذا الموضوع «لإحداث صدمة ولفت النظر إلى مدينة سياحية، وإيصال رسالة وصورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسياح».
وكشف «الأشقر» أن «العديد من ممثلي الدول والمكاتب السياحية في الخارج أبلغونا خلال الاجتماعات التي عقدت في وزارة السياحة أن هناك صورة قاتمة عن لبنان وهذا ما لا يشجع السياح على القدوم، فكانت خطوتنا لإظهار لبنان بلد انفتاح، فهل صار الشورت عيبا؟».
وأكد أن «التعليقات الإيجابية على الخطوة كانت أكثر بكثير من التعليقات السلبية»، مستندا إلى التعليقات على صفحة البلدية الرسمية: «فقد أيد الخطوة وباركها نحو 36000 شخص، فيما انتقدها فقط 37 شخصا».
ويرفض رئيس بلدية برمانا اتهام البلدية بـ«تسليع» المرأة وتوظيف قاصرات وغيرها، مؤكدا أن بلديته «تحترم القوانين، والفتيات لسن قاصرات، وهن مدربات بطريقة صحيحة للتعامل مع مهماتهن، كما أن البلدة خالية من أي "كباريه" أو محل قمار أو مشروع مخالف، ووجود الشرطيات معتمد في العديد من بلديات لبنان والعالم، والوقوف فقط عند اللباس سخيف ولا يستحق الرد».
ويستغرب الحملات السلبية على خطوة البلدية هذه «التي تسعى لإنعاش نفسها في بداية موسم السياحة، فيما لم يتحدث أحد عن العمل الجبار الذي قامت به البلدية وأمنت عبره 1500 وظيفة».
ويركز معارضو الخطوة على انتقاد ربط مفهوم وظيفة الشرطي بـ«المعايير الجمالية»، وقال أحدهم: «فماذا لو كانت شابة سمينة، على سبيل المثال، هل سيسمح لها بالتقدم لإشغال هذه الوظيفة؟ وهل مهمة الشرطي حفظ الأمن وتطبيق القوانين أم عرض المفاتن؟».