آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الحرب التجارية تهدد صناعة السيارات الأجنبية في أميركا

الجمعة 22 يونيو-حزيران 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2746

يهدد احتمال اندلاع حرب تجارية لاحت بوادرها خلال قمة مجموعة السبع في كندا، وما تستتبعه من رسوم جمركية على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة، ببلبلة أعمال شركات تصنيع السيارات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة.

وتملك معظم شركات صناعة السيارات الأجنبية، من «مرسيدس» إلى «بي أم دبليو» مرورا بـ «نيسان» و «هوندا» و «فولكسفاغن»، مصنعاً واحداً على الأقل في الولايات المتحدة، وتوظف عشرات آلاف الأشخاص. كما استثمرت ولا تزال بلايين الدولارات على غرار «تويوتا» و «مازدا»، اللتين أعلنتا هذه السنة عن رصد 1.6 بليون دولار، لإنشاء مصنع في آلاباما (جنوب) بطاقة إنتاج 300 ألف سيارة بدءاً من 2021.

وبيعت نحو 17.23 مليون سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي، وفق مكتب «أوتوداتا» الذي يجمع معطيات الصانعين والموزعين.

وبلغ عدد السيارات المستوردة نحو 8.7 مليون، وفق «سنتر أوف أوتوماتيف ريسورش» أساساً من المكسيك وكندا، وهما الشريكان في إطار معاهدة التبادل الحر «الينا»، إضافة إلى اليابان.

ومنذ بداية هذه السنة، تراجعت نسبة السيارات المصنعة والمباعة في الولايات المتحدة لتبلغ 50.1 في المئة في مقابل 51.1 في المئة في الفترة ذاتها من 2017، وفق مكتب «أدموندس كوم».

واستناداً إلى المصدر ذاته، فإن «82 في المئة على الأقل من السيارات التي تبيعها «فولكسفاغن» في الولايات المتحدة مستوردة، في مقابل 55 في المئة لـ «تويوتا» و57 في المئة لـ «هيونداي»، و70 في المئة لـ «مرسيدس - بنز» و68 في المئة لـ «بي أم دبليو».

في المقابل فإن السيارات المباعة في الولايات المتحدة من الصانعين الكبار الثلاثة في ديترويت، أنتجت في الأراضي الأميركية بنسبة 80 في المئة لـ «فورد»، و60 في المئة لـ «جنرال موتورز»، و55 في المئة لشركة «فيات كرايزلر». و«هوندا» هي الشركة الأجنبية الوحيدة التي تنتج في الولايات المتحدة معظم (65 في المئة) السيارات التي تبيعها فيها.

وتشكل صناعة السيارات الأميركية أحد أهم القطاعات المصدرة وفق ما أوضح مجلس «أميركان أوتوموتيف بوليسي كاونسل». وتضاعفت تقريباً عائدات صادرات السيارات بين عامي 2009 و2015 لتمر من 74.09 بليون دولار إلى 137.66 بليون، ما أتاح الحفاظ على 771 ألف وظيفة في أميركا.