آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

اتفاق غير مسبوق في تاريخ الثمان سنوات من عمر الأزمة السورية

الجمعة 22 يونيو-حزيران 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 2976

كشفت تقارير صحفية عن توصّل تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بتسليم مدينة “تل رفعت” السورية إلى الجيش التركي خلال أيام قليلة، وسط قلق شديد لدى أهالي المدينة من مساع إيرانية لإفشالِه.

وتقع مدينة “تل رفعت” شمال محافظة حلب السورية، وتخضع لسيطرة تنظيم ” بي كاكا” الإرهابي.

ويوم الثلاثاء، نشرت وكالة “تسنيم” شبه الرسمية في إيران، تقريرًا يتحدث عن بنود “اتفاق غير مسبوق في تاريخ الثمان سنوات من عمر الأزمة السورية” ويقضي بتسلّم تركيا مدينة “تل رفعت” من روسيا.

وقالت الوكالة، إن الاتفاق يشكل نقطة انطلاق لعهد جديد من التعاون الروسي التركي في سوريا، وإنه خلال الساعات المقبلة ستدخل قوات الجيش التركي بشكل رسمي لإدارة المدينة الكبيرة.

وكان أهالي تل رفعت قد تسلموا من تركيا بنود الاتفاق (غير النهائي) حول مصير المدينة التي تسيطر عليها قوات “بي كاكا” الإرهابية والتي تنتشر فيها قوات النظام.

وتنص البنود على انتشار تركي روسي فقط في المدينة، إلى جانب انسحاب كل من قوات سوريا الديمقراطية، وقوات النظام والقوات الرديفة، والقوات الإيرانية، واعتبار المدينة منطقة “منزوعة السلاح”.

هذا علاوة على إعداد قوائم للأسر حسب القرى والبلدات بعد تشكيل مجلس محلي وشرطة مدنية من العائدين بالاتفاق بين تركيا وروسيا.

وقال المسؤول السياسي في مجلس تل رفعت المحلي، بشير عليطو، أن مجلس تل رفعت المحلي سلّم الجانب التركي أسماء العائلات التي تود العودة إلى المدينة في إطار الاتفاق التركي- الروسي.

وأوضح أن “الاتفاق ما زال غير واضحا بشكل كلي، لكن المرحلة الأولى من تطبيق الاتفاق قد تدخل حيز التطبيق في مدة وجيزة، وتحديدا التي تبحث في انسحاب قوات النظام والمليشيات الكردية وغيرها من المدينة”.

وحذر في السياق ذاته، من مساع إيرانية لإفشال الاتفاق، موضحا أن “طهران تستميت بالبقاء في تل رفعت، بهدف جعلها خطا دفاعيا أول عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين”.

لكن وبالمقابل، شدد المسؤول السياسي في مجلس تل رفعت المحلي، على رفض الأهالي –رغم تطلعهم للعودة إلى منازلهم- اعتبار الاتفاق على أنه “مصالحة” مع النظام، على غرار المصالحات التي يجريها النظام مع أهالي المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته.

وقال: “من غير الممكن أن يطبق سيناريو المصالحات في تل رفعت، لأن ذلك مرفوض من حيث المبدأ أولا، وثانيا بسبب عدم قدرة روسيا على السيطرة على عناصر المليشيات المساندة للنظام”.

ووصف عليطو الدور التركي بـ”بيضة قبان” الاتفاق، مبينا أن “الأهالي يثقون بالدور التركي”.