شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
في الوقت الذي تواصل الميليشيات الحوثية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها تسخير المساعدات الإنسانية والمنح الدولية المتنوعة من أجل أتباعها الطائفيين وتمويل مجهودها الحربي، لجأ رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط أمس إلى المساومة العلنية بتوفير الخدمات وتقديم المساعدات والمشروعات الممولة دوليا مقابل تحشيد المجندين.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر عن أن مشروعات شق الطرقات التي يساوم بها المشاط، ممولة من قبل منظمات دولية، ضمن المنح والمساعدات، إلا أن الجماعة تحاول إيهام السكان أن المشروعات التي يتم تنفيذها جاءت بجهود الجماعة وتخطيطها، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على المساعدات الطبية والغذائية التي تسخرها الجماعة لخدمة أجندتها في الاستقطاب ومكافأة مجنديها وأتباعها.
ويرجح مراقبون أن يكون رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية لجأ إلى المساومة بالمشروعات والمساعدات، عقب فشل مساعي التحشيد والتعبئة التي كثفتها الميليشيات في معظم مناطق سيطرتها، خلال الأشهر الأخيرة، جراء عزوف أغلب السكان عن تصديق الشعارات التي ترفعها الجماعة وتخوض تحتها حروبها الطائفية لتثبيت حكمها الانقلابي المدعوم من إيران.
وعقد قادة الميليشيات في صنعاء وذمار وإب وعمران والمحويت وحجة - خلال الأشهر الأخيرة - أكثر من 900 اجتماع، بحسب مراقبين لأنشطة الجماعة، في سياق مساعي التحشيد، إلا أنها في الأغلب لم تتمكن من استقطاب القدر المطلوب من المجندين، باستثناء الموالين لها طائفيا أو المدفوعين منهم بقوة الجهل أو الحاجة المادية.