تعهد الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بتقديم الدعم لبرنامج الإصلاحات الشاملة الذي يقوده ابن عمه ولي العهد محمد بن سلمان.

وكان الوليد بن طلال قد احتجز لمدة ثلاثة أشهر فيما وصفته السلطات السعودية بحملة لمكافحة الفساد أطلقها ولي العهد في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كتب الأمير بن طلال "تشرفت بالاجتماع مع أخي سمو ولي العهد وتناقشنا في الأمور الاقتصادية ومستقبل القطاع الخاص ودوره في نجاح رؤية 2030، والفوائد التي ستعود على الوطن والمواطن والقطاع الخاص".

وأضاف الأمير بن طلال"سأكون من أكبر المؤيدين للرؤية من خلال شركة المملكة القابضة وجميع الشركات التابعة لها" ، في إشارة إلى شركته الاستثمارية الدولية.

ورؤية 2030 هي خطة ولي العهد السعودي التي يهدف منها إلى التوقف عن اعتماد المملكة، التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بشكل كلي على عائدات النفط وخلق فرص للانفتاح أمام المجتمع السعودي.

وكان الأمير بن طلال، وهو الشخصية الاقتصادية الأكثر شهرة في المملكة، قد أطلق سراحه في يناير/ كانون الثاني، بعد احتجازه في فندق ريتز كارلتون في الرياض إلى جانب عشرات من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، الذين توصل معظمهم إلى تسويات مالية مع السلطات.

وقال بن طلال حينها إنه أبرم صفقة مع السلطات لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيلها. كما أضاف أنه يُجري مناقشات مع صندوق الاستثمار العام، وهو صندوق الثروة السيادية الذي يرأسه ولي العهد، حول الاستثمار المشترك داخل المملكة.