سقطرى اليمنية تطرح «لغزاً جديداً في تاريخ الحضارات»

الإثنين 01 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 05 صباحاً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 9725

عثرت بعثة أثرية روسية في أرخبيل سقطرى اليمني على بقايا أثرية هي الأولى من نوعها، تعود إلى إنسان العصر الحجري، وقد قال رئيس البعثة، فيتالي ناؤميكن، إن الآثار المكتشفة ترجع إلى ما يقارب المليون سنة.

وأشار ناؤميكن، إلى إن هذه الاكتشافات تدل على أن وجود الإنسان البدائي في سقطرى يعود إلى نحو 600 ألف عام، مشيراً إلى أن ذلك «يشكل لغزا جديدا في تاريخ الحضارات في العالم» وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية السبت.

وكانت بعثة أثرية بلجيكية- يمنية مشتركة قد أعلنت في وقت سابق عن العثور على كهف جبلي يمتد بطول ثلاثة كيلومترات ويضم مجموعة من المباني والمعابد القديمة، إلى جانب أوان فخارية ومباخر وغير ذلك من الأدوات المرتبطة بأداء الطقوس والشعائر.

ويعود تاريخ هذه المعابد - حسب التحليلات الأولية- إلى القرن الثالث الميلادي، في حين أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية عن اكتشاف خمس مستوطنات بشرية و6 مقابر قديمة تعود إلى حقب تاريخية ضاربة في القدم. وقد قامت دراسة قالت إنها تشير إلى أن اليمن هو موطن الإنسان الأول. وعرض نائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء، الدكتور علي محمد الميري، نتائج الدراسة التي قام بها بمشاركة علماء متخصصين من جامعتي فلوريدا الأمريكية وكامبردج البريطانية في مضمار تتبع تاريخ البشرية من خلال الحمض النووي وشريط الجينات الوراثية.

وأشار الميري إلى أهم نتائج الدراسة وهي أن العلاقة بين التكوين الجيني للمورثات اليمنية والأفريقية ضعيفة جدا، أي أن الجينات الأفريقية ليست أساس الجينات اليمنية، وان الجينات اليمنية بشكلها المجمل تتطابق بشكل كبير جدا مع الجينات العربية بل إنها أصلها. كما أن الجينات اليمنية تتشابه بشكل كبير مع الجينات الأوروبية والقوقازية وبنسبة اقل مع الجينات الآسيوية والهندية وبقية العالم...وبالتالي فالجينات اليمنية هي الأقدم وهو ما يجعلها أصلا للبشرية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار