تعمل بريطانيا على تعزيز قدرتها على شن حرب في الفضاء الإلكتروني بتشكيل قوة هجومية يصل عدد عناصرها إلى ألفَي شخص.

وحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الخطوة، التي تقف خلفها وزارة الدفاع وهيئة الاتصالات، تأتي في ظل تنامي الخطر الإلكتروني من روسيا، وبعد توتر العلاقات بين موسكو ولندن، ودعوة الأخيرة إلى تضييق الخناق على روسيا.

كانت بريطانيا استخدمت أسلحة إلكترونية لأول مرة في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وستمثل القوة الجديدة المتوقع الإعلان عنها قريبا زيادة بواقع 4 أمثال في مجموعة ينصب تركيزها على عمليات الهجوم الإلكتروني.

ومن المقرر حصولها على تمويل تفوق قيمته الـ250 مليون جنيه إسترليني (نحو 450 مليون دولار)، علما أنها ستضم مسؤولين من هيئة الاتصالات الحكومية وعسكريين ومتعاقدين، وفقا لما نقلته "سكاي نيوز" عن مصادر مطلعة.

وقال الجنرال السير "ريتشارد بارونز"، القائد السابق لقيادة القوات المشتركة، إن تعزيز قدرة بريطانيا على شن هجمات إلكترونية أمر بالغ الأهمية، في وقت تتعرض فيه دول بالفعل لهجمات من هذا النوع.

وأضاف أنه ومن خلال اعتماد تقنيات إلكترونية هجومية في بريطانيا "نقوم بتوفير وسائل جديدة لردع ومعاقبة الدول التي ترغب في ضررنا".