آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بوش يقر بعدم انتهاء الحرب. وصحافي يرميه بحذائه قائلا 'هذه قبلة الوداع يا كلب'

الإثنين 15 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9380
 

لقي الرئيس الامريكي جورج بوش هدية وداع غير م توقعة اثناء زيارته المفاجئة لبغداد امس، اذ قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي دون ان يصيبهما، بينما كانا في مقر الاخير مساء الاحد، ثم شتم الرئيس الامريكي الذي بدا مذعورا بينما هرع مضيفه لحمايته من الحذاء الذي سقط بالقرب منه.

وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقائهما، قام مراسل قناة 'البغدادية' الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا 'هذه قبلة الوداع يا كلب'.

وسارعت عناصر الامن الامريكي والعراقي الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بـعلى صوته.

وابتسم بوش قائلا 'لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر بأي تهديد'. فنهض صحافي عراقي قائلا 'انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين'.

واجاب بوش 'اشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين لي سوا كذلك. هذه امور تحدث عندما تكون هناك حرية'. واضاف ساخرا ان 'مقاس الحذاء 44 اذا اردتم ان تعرفوا اكثر'.

ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة اسبوع.

يشار الى ان قناة 'البغدادية' تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الأمريكي في العراق.

والى ذلك وقّع الرئيس الامريكي مساء الاحد مع المالكي الاتفاقية الامنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية اكثر منها قانونية.

وقال بوش للصحافيين 'يتعين عمل الكثير، فالحرب لم تنته بعد، لكن بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الامريكيين والعاملين المدنيين فانها في الطريق الى الانتصار'.

واضاف 'نترك للرئيس المقبل اساسات ثابتة ومقاربة بامكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن'.

وتنص الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان وهيئة الرئاسة العراقية بشكل نهائي اواخر الشهر الماضي على انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات والقصبات بحلول اخر حزيران /يونيو 2009 على ان يكون الانسحاب التام بنهاية العام 2011.

وقد وقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير الامريكي راين كروكر الاتفاقية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر في بغداد.

وتم التوصل الى نص الاتفاقية اثر مفاوضات شاقة بين الطرفين استمرت مدة طويلة.

كما اكد بوش في وقت سابق خلال لقائه الرئيس جلال طالباني ان ما حدث في العراق منذ الاطاحة بالنظام السابق العام 2003 حتى الان، 'لم يكن سهلا انما كان ضروريا'.

واضاف من مقر الاخير في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان 'العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق'.

وتابع 'انني شديد الامتنان لهذ الفرصة التي اتاحت لي العودة الى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية'.

ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بأنها 'تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة'.

وقال 'اتطلع قدما للقاء كل من شاركوا وقادوا هذه العملية ا لسياسية، فانا اعرفهم منذ مدة طويلة كما انني معجب بشجاعتهم وتصميمهم على تحقيق النجاح'.

من جهته، قال طالباني ان بوش 'صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا'.

واضاف 'اشكر قيادته الشجاعة (...) فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا'.

والتقى بوش كبار المسؤولين مثل رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.

وتأتي الزيارة قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية، وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الامريكي راي اوديرنو والسفير راين كروكر.

واستقل بوش مروحية اقلته الى بغداد حيث استقبله طالباني في مقره الرسمي في الجادرية قبل ان ينتقل الى المنطقة الخضراء للقاء المالكي.

ورحب طالباني متكئا على عصاه ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه الى المنصة للاستماع الى النشيدين الوطنيين قبل ان يدخلا 'قصر السلام'، احد قصور النظام السابق.

لمشاهدتة الموضوع إنقر هنا 

http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm