المقاومة الفلسطينية تدك مواقع الاحتلال وتهدد بإدخال مليون إسرائيلي إلى الملاجئ

الثلاثاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 4114

 وسّعت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، دائرة قصفها للمواقع الإسرائيلية، رداً على قيام جيش الاحتلال باستهداف عدد من المنشآت والمباني السكنية في القطاع.

وأعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، أنها وسعت دائرة القصف، حيث استهدف برشقات صاروخية مدينة المجدل المحتلة التي تبعد 25 كيلومترا عن قطاع غزة.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تغريدة عبر حسابه في تويتر: “دخلت المجدل المحتلة دائرة النار ردا على قصف المباني المدنية في غزة”. مهدداً بأن مدينتي “أسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى العدو في قصف المباني المدنية الآمنة”. وتبعيد هاتان المدينتان قرابة 40 كيلو متراً عن قطاع غزة.

 

وفي تغريدة أخرى، حذر أبو عبيدة من أن “نحو مليون صهيوني سيكونون في دائرة صواريخنا إذا كان قرار العدو هو التمادي في العدوان على قطاع غزة”. وذلك بعد أن قال في تغريدة سابقة: “رسالة المقاومة.. ما حصل في عسقلان تتحمله قيادة العدو، وهو تحذير بأن القادم أعظم في حال استمر العدوان، ضرباتٌ لم تعرفوها من قبل”.

 

من جهته قال الناطق باسم سرايا القدس، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن قرار المقاومة الفلسطينية بتوسيع الرد، جاء بعد استمرار الاحتلال للبيوت والأماكن العامة، والمقرات المدنية.

وأكد في بيان صحافي صباح اليوم، “أن ما حدث منذ مساء أمس وحتى اللحظة يأتي في إطار الردود التقليدية التي يتوقعها الاحتلال وأن ما لا يتوقعه العدو هو قادم خلال الساعات القادمة”.

وأكد أن “قرار المقاومة الآن لقطعان المستوطنين ما بعد مدينتي بئر السبع وأسدود هو البقاء إلى جانب ملاجئهم”.

يأتي ذلك بعدما قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بناية سكنية مكونة من سبعة طوابق، غربي مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها كليا.

ودمرت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي البناية السكنية الواقعة في حي “الرمال”، بـ11 صاروخا ما أدى لتدميرها بشكل كلي.

وألحق القصف أضرارا بالغة بالعديد من المنازل والمحال التجارية المحيطة بالبناية ومسجد قريب منها.

وسبق هذه الغارات تدمير الطائرات الإسرائيلية لبناية مكونة من 4 طوابق وتمتد على مساحة 1000 متر مربع، في حي “الرمال”، غربي مدينة غزة، وتعرف محليا باسم “فندق الأمل”، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، وتدمير المبنى كليا وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل المحيطة به.

كما دمرت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي ثلاثة منازل سكنية بمدن غزة ورفح وخانيونس، وبناية سكنية مكونة من 4 طوابق بمدينة غزة، دون أن يؤدي ذلك لوقوع إصابات.

في الأثناء، أعلن صباح اليوم عن تعليق الدراسة ودوام المؤسسات الحكومية باستثناء المستشفيات في قطاع غزة على إثر التصعيد العسكري الإسرائيلي.

وكان 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 8 آخرون، فيما قُتل إسرائيلي، وأصيب 30، ضمن تصعيد العسكري الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في بيان له في وقت مبكر من فجر الثلاثاء، أن “شابا فلسطينيا استشهد متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف، مساء الإثنين، مدينة رفح (جنوب)، ما يرفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع، الاثنين/الثلاثاء إلى 4 شهداء.