بيان استثنائي من ترمب يكشف مصير ومستقبل العلاقة مع السعودية

الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2707

«انا مع السعودية»، هكذا أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء، الحملات الإعلامية المناوئة للمملكة العربية السعودية، إثر عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول باسطنبول.

وأعرب ترمب عن دعمه غير المحدود للسعودية، وذلك في بيان أصدره الثلاثاء، قطع به الطريق أمام التخريصات بخصوص العلاقة بين السعودية وأميركا.

وصدر هذا البيان الاستثنائي المكون من 649 كلمة، وبدأه الرئيس الأميركي بالجملة: "إن العالم مكان خطير للغاية".

وبعد 50 يوماً من الحملات المتواصلة التي بدأت في يوم اختفاء خاشقجي 2 أكتوبر، يأتي هذا البيان ليرسم صورة واضحة بخصوص علاقة البلدين ومستقبل هذه العلاقة.

السعودية شريك راسخ

وأشار ترمب بأن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل شريكاً راسخاً للسعودية، مشيراً إلى أنه على صعيد آخر فإن أجهزة المخابرات الأميركية تواصل تقييم المعلومات بشأن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، مضيفاً بأنه "ربما سيصعب معرفة كافة الحقائق المحيطة بالجريمة".

وشدد ترمب على المصالح مع السعودية وشركاء آخرين في المنطقة، وأن الولايات المتحدة تعتزم استمرار هذه الشراكة.

حليف عظيم

كما أشار البيان الأميركي إلى دور السعودية في الحرب العالمية على الإرهاب، وأن المملكة أنفقت المليارات من الدولارات لقيادة الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأنها كذلك حليف عظيم في مواجهة إيران.

وكان ترمب قد أخبر الصحفيين السبت الماضي بأن تقريراً مفصلاً ونهائياً بخصوص التحقيق من جانب الولايات المتحدة الأميركية سوف يصدر يوم الثلاثاء.

ويركز الرئيس الأميركي بأن الهدف الأساسي لواشنطن والأهم هو القضاء على تهديد الإرهاب في العالم "الذي بات مكاناً خطراً جداً".