اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة
اتهمت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، 4 دول في شمال أوروبا تشتهر بأنها معاقل للمساواة بين الجنسين، بأنها تشهد مستويات مرتفعة بشكل صادم للاغتصاب.
وتتحدث المنظمة حول الاعتداءات الجنسية في البلاد الاسكندنافية الأربع، الدنمارك، وفنلندا، والنرويج، والسويد، ومحاكمات لمرتكبيها. وبعد اطلاع المحققين في قضايا الاغتصاب في البلاد المذكورة، قالوا إن "التشريعات الخاطئة والمسلّمات الضارة والصور النمطية بين الجنسين قد أدت إلى إفلات مرتكبي تلك الاعتداءات من العقاب".
وقالت المنظمة، إن "الضحايا كانوا يُفشلون بشكل روتيني من قبل المحققين بفضل الأساليب غير المتناسقة والتأخير في تجهيز الأدلة" وذكر التقرير أنه "من المفارقات أن بلدان الشمال الأوروبي، التي تتمتع بسجلات قوية لدعم المساواة بين الجنسين، تعاني من مستويات مرتفعة بشكل مثير للاغتصاب".
ونقلاً عن إحصائيات من المعهد الأوروبي للمساواة بين الجنسين، قال التقرير إن "ما متوسطه 30% من النساء بالدنمارك وفنلندا والسويد تعرضن للعنف أو الإيذاء على أيدي شركاء جنسيين، مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 22%".
وبخصوص فنلندا قالت المنظمة إن "بعض الضحايا أبلغوا عن تجارب إيجابية في مجال إنفاذ القانون، لكن حالات أخرى أبرزت كيف كان للخرافات الراسخة بعمق حول الاغتصاب بشكل مباشر من تأثير على الوصول إلى العدالة".
وأوضحت أيضًا أن العام 2017 شهد صدور إدانات بالاغتصاب بحق 209 أشخاص فقط. التقرير أوضح كذلك أن الاغتصاب في الدنمارك "لا يتم الإبلاغ عنه بشكل كبير"، وبالنسبة للحالات التي تم الإبلاغ عنها ، فإن فرص المقاضاة أو الإدانة كانت ضئيلة.
واتُهمت السلطات النرويجية بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الاغتصاب أو معالجة عواقبه. وفي السويد ذكر التقرير أنه رغم ارتفاع معدلات حالات الاغتصاب في ذلك البلد إلا أن 6 في المائة فقط من الحالات هي التي تم تعقبها قضائيًا عام 2017، مشيرًا أن انخفاض معدلات التعقب القضائي، والإدانة أضر بالثقة في النظام القضائي للبلاد.