الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
بارك السفير الروسي لدى اليمن اليوم الاحد ، عودة انعقاد جلسات مجلس النواب، وقال ان ذلك سيكون له دور كبير في دعم مؤسسات الدولة وعودة الحياة السياسية لطبيعتها وممارسة دوره التشريعي والرقابي.
وأبدى السفير الروسي فلاديمير ديدوشكين في لقاء مع رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني بالرياض ، استعداد بلاده التعاون والتنسيق بين مجلسي النواب والدوما الروسي.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ان الشعب اليمني اصبح يعاني من ظروف قاسية والمأساة الإنسانية تتفاقم بسبب استمرار الانقلاب الحوثي وعدم خضوعه للسلم.
وقال البركاني خلال اللقاء ان “ان عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة يشكل انتكاسة لعملية السلام ويضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك ويؤكد بما لا يدع مجال للشك ان ميليشيا الحوثي الانقلابية لا تحترم اي اتفاق ولا تلتزم به كما هي عادتها.
وخلال اللقاء الذي ضم أعضاء هيئة رئاسة المجلس محمد الشدادي ومحسن باصرة شدد رئيس مجلس النواب على استعادة الدولة وعودة الشرعية وإنها الانقلاب وفق المرجعيات الثلاث والقرارات الأممية ومنها قرار 2216.
وتطرق البركاني الى الاجراءات التعسفية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد مختلف الفئات اليمنية اخرها السعي لمصادرة ممتلكات اعضاء مجلس النواب الذين حضروا اجتماع المجلس في سيئون واعتقال اقاربهم وهو امر لم يسبق له مثيل في التاريخ ويخالف كل المواثيق والقيم البرلمانية.
وأعرب البركاني عن تقدير اليمن للدور الروسي الهام في الأزمة اليمنية وإيجاد الحلول السلمية لانهائها.
واكد حرص مجلس النواب على تحقيق السلام واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب وان يعود اليمن عامل استقرار في المنطقة كدولة تمارس الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان.