بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
عُقِد اليوم في مدينة سيئون لقاء موسّع ضمّ عددا من القيادات الحكومية والشعراء والمثقفين، وذلك بهدف مناقشة الترتيبات اللازمة لتقديم ملف الدان الحضرمي إلى منظمة اليونسكو بغية إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي التي تتبناها هذه المنظمة.
وقد اتفق المجتمعون على إقامة ندوة موسّعة لفن الدان، وذلك يوم الأربعاء القادم تتبنى تقديم أوراق عمل وبحوث تسلط الضوء على الدان الحضرمي من كافة جوانبه الفنية والتاريخية يشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين بهذا الشأن بهدف إعداد ملف كامل شامل عن فن الدان كتراث عالمي من حيث نشأته وتطوره وكذا شعرائه ومنشديه وأهم الأعمال التي تمثل هذا الفن سواء ما كان منها قد تم توزيعه موسيقيا وتسجيله في استوديوهات بيروت والقاهرة أو تلك الأعمال التي ما تزال بعيدة عن مثل هذا التوثيق لكنها حاضرة في الإطار الشعبي والجماهيري.
وكان ملف مشابه عن الأغنية الصنعانية قد قدّمته وزارة الثقافة إلى اليونسكو في بداية الألفية الثالثة لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي التي تتبناها المنظمة الدولية وفق شروط ومعايير منصوص عليها في أدبيات المنظمة، وقد نجحت وزارة الثقافة في هذا المسعى حيث أعلنت اليونسكو الأغنية الصنعانية تراثا عالميا وذلك عام 2003 م.
ويأتي تقديم ملف الدان الحضرمي إلى المنظمة الدولية في الوقت التي تغادر فيه هذه القائمة العالمية أربع مناطق يمنية، هي صنعاء القديمة وزبيد وتريم وجزيرة سقطرىـ وذلك لأسباب عديدة يعود بعضها إلى ما تشهده بعض هذه المناطق من تراجع في معايير البقاء ضمن القائمة إياها بسبب الحرب والإهمال والتسيب بينما يعود البعض الآخر إلى أسباب سياسية بحتة.
وبعيدا عن هذه القائمة فإن نزيفا حادا يتعرض له الموروث التاريخي اليمني في كل جوانبه حيث يشهد قطاع المخطوطات تجريفا مرعبا، وتتعرض الآثار لموجة سرقات نشطة للمتحرك منها ولتدمير ممنهج للآثار الثابتة أتى على عدد من هذه الآثار كما حدث في مسجد عبدالهادي السودي ومسجد الفازة في محافظة تعز، وكما يحدث لبقية الآثار في مأرب والجوف والحديدة وغيرها من المناطق الأثرية.