قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
دعا عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر "أحمد عمر هاشم"، المصريين إلى تعديد الزوجات، واصفًا التعدد بأنه رحمة للمرأة نفسها، منتقدا في الوقت ذاته الرجل الذي بمجرد أن تعجبه سيدة يتزوج منها.
وأوضح "هاشم"، في مقابلة تلفزيونية ببرنامج "منى والناس"، المذاع على فضائية "الحدث"، أن الرجل حين يعدد ويتزوج أكثر من امرأة، فإنه بذلك يواجه ظاهرة العنوسة، حتى لا تستشري في المجتمع، خاصة أن النساء عددهن أكثر من الرجال.
ولفت إلى أن الإسلام أجاز للرجل أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، وفي ذلك كسب للمرأة بدلا من جلوسها في المنزل من دون زوج، فلا مانع من تواجدها مع زوج وأن تشارك زوجته الأخرى.
وأشار إلى أن الرجل ربما تكون الزوجة التي معه مريضة؛ فيتزوج الثانية مع بقاء الأولى، وتكون لها شريكة في الحياة.
وقال "هاشم" إن الله لعن "الذواقين والذواقات"؛ فالرجل الذي بمجرد أن تعجبه سيدة يتزوج منها مرفوض، لكن إباحة التعدد جاءت لحكم تشريعي حتى يكون الرجل عفيفا شريفا.
تصريحات "هاشم" جاءت بعد تصريحات مثيرة للجدل لشيخ الأزهر "أحمد الطيب" قال فيها إن مسألة التعدد ليست متروكة لحرية التجربة؛ فإن استطاع الزوج العدل يستمر في زواجه من الثانية أو الثالثة أو الرابعة، وإن لم يعدل فيبقى مع الأولى وحسب.
وتابع: "مسألة تعدد الزوجات تشهد ظلما للمرأة وللأولاد في كثير من الأحيان، وهي من الأمور التي شهدت تشويها للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية".
واستدرك: "التعدد مشروط بالعدل، وإذا لم يوجد العدل يحرم التعدد، والعدل ليس متروكا للتجربة؛ بمعنى أن الشخص يتزوج بثانية فإذا عدل يستمر وإذا لم يعدل فيطلق وإنما بمجرد الخوف من عدم العدل يحرم التعدد فالقرآن يقول: فإن خِفتُم ألا تعدلوا فواحدة".
marebpress