أثّر النجاح الذي حققه اللاعب المصري، محمد صلاح، في المستطيل الأخضر مع ناديه الإنجليزي ليفربول، على سكان المقاطعة الإنجليزية التي يقطن فيها، إذ أصبحوا أقل تحيزا ضد المسلمين.

وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عدد جرائم الكراهية، منذ وصول صلاح إلى مقاطعة ميرسيسايد، شمال غربي بريطانيا، انخفض بنسبة 18.9 %.

وكثيرا ما تربط الصحف المحلية في ميرسيسايد بين نجاح صلاح في تحقيق الإنجازات مع ليفربول، وتغير مواقف الناس في المقاطعة تجاه المسلمين.

أكدت الصحيفة بأن صلاح يرسم صورة إيجابية عن المسلمين والإسلام.

وفي تحليل لـ15 مليون تغريدة في "تويتر" لعشاق العديد من الأندية الكبيرة، تبين من خلال تغريدات مشجعي فريق ليفربول أنهم كانوا الأقل معاداة للإسلام، مرجحين أن يكون ذلك بسبب وجود صلاح في الفريق.

وسجل صلاح السبت الماضي هدف الافتتاح لليفربول من ركلة جزاء في نهائي دوري الأبطال ضد مواطنه توتنهام هوتسبر في المباراة التي انتهت لصالح فريقه 2-0، ليقود "الريدز" للتتويج بلقبه الأول في المسابقة القارية منذ 2005، والسادس في تاريخ النادي.