الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
كشفت الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن زيارة الوزير مايك بومبيو الحالية إلى السعودية والإمارات تهدف لبناء تحالف لمنع إيران من "تقويض" حرية التجارة والملاحة في الخليج.
ونقلت قناة "الحرة" عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله: "إن الوزير بومبيو والقيادة العسكرية الوسطى يعملان على بناء تحالف يسمى برنامج الحارس، ويضم دولاً ترغب في حماية حرية الملاحة في الخليج تقدم مساهمات مالية ومعدات للتحالف لحماية كل السفن".
وأوضح أن مهمة التحالف "تقضي بمراقبة وتصوير الإيرانيين الذين يريدون الخروج والاعتداء على السفن والقول فيما بعد لم نقم بذلك".
وأضاف: "التحالف سيضم سفناً حربية مختلفة، مزودة بكاميرات ومناظير من كل الدول التي تريد المشاركة في مراقبة الإيرانيين".
كما كشف المسؤول الأمريكي عن حصول واشنطن على "رد إيجابي من السعوديين".
مسؤول في الخارجية الأميركية: الوزير بومبيو والقيادة العسكرية الوسطى يعملان على بناء تحالف يسمى برنامج الحارس ويضم دولاً ترغب في حماية حرية الملاحة في الخليج تقدم مساهمات مالية ومعدات للتحالف لحماية كل السفن
وكان بومبيو وصل، اليوم، إلى جدة لإجراء مشاورات مع السعودية، والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة، وفقاً لـ"وكالة الأنباء السعودية".
وذكرت أن الملك السعودي بحث مع وزير الخارجية الأمريكي مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان بومبيو، الذي سيتوجه إلى الإمارات بعد السعودية، قال للصحفيين قبل أن يغادر واشنطن إن الولايات المتحدة تريد إجراء محادثات مع طهران حتى مع اعتزامها فرض عقوبات اقتصادية "كبيرة" جديدة عليها.
وأضاف: "سنتحدث مع (السعودية والإمارات) بخصوص ضمان المواءمة بين مواقفنا الاستراتيجية وكيف يمكننا بناء ائتلاف عالمي، ائتلاف.. يتفهم هذا التحدي".
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ من جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها عبر جماعة الحوثي اليمنية.
وتصاعد التوتر بعد هجمات في الأسابيع القليلة الماضية على ناقلات نفط في الخليج ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، وكذلك إسقاط الطائرة المسيرة، الأسبوع الماضي، والهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على مطارات ومنشآت نفط سعودية.