تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، سبب عزله محافظ البنك المركزي مراد جتينقايا من منصبه، وتعيين نائبه مراد أويسال بدلا منه.
وأوضح أردوغان بعد وصوله إلى تركيا قادما من البوسنة بعد زيارة قصيرة: "قمنا بإقالة رئيس البنك المركزي بسبب عدم التزامه بالتعليمات، وخصوصا فيما يتعلق بالفائدة والسياسات النقدية".
وأضاف: "من غير الممكن أن نقبل مواقف البعض حيال تغيير رئيس البنك المركزي".
ووجه كلامه للشعب التركي: "سترون خلال فترة قصيرة كيف ستتشكل سياسات الفائدة"، موضحا أنه "كان هناك احتقان في البنك المركزي يدفع الشعب التركي ثمنه".
وتعهد أردوغان بأن "البنك المركزي سيقدم دعما أقوى لبرنامجنا الاقتصادي من الآن فصاعدا".
وكان أردوغان قال أيضا للصحفيين، قبل صعوده للطائرة عائدا من زيارة البوسنة، إن بلاده قد تواجه مشكلات خطيرة ما لم يجر إصلاح البنك المركزي إصلاحا تاما بعد إقالة محافظه مراد جتينقايا.
وقال إن جتينقايا اتخذ قرارات دفعت تركيا ثمنها غاليا وإنه لم يوح للسوق بالثقة، ولم يتواصل جيدا معها.
وأضاف أردوغان: "البنك المركزي هو أهم عنصر في الركيزة المالية للاقتصاد.. وإذا لم نصلحه إصلاحا تاما ونضعه على أسس سليمة فربما نواجه مشكلات خطيرة".
وأظهر مرسوم رئاسي نُشر بالجريدة الرسمية يوم السبت إقالة جتينقايا، الذي كان من المقرر أن تستمر ولايته ومدتها أربعة أعوام حتى عام 2020، وتعيين نائبه مراد أويسال بدلا منه.
ويريد أردوغان خفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد الذي يضربه الكساد.
وانكمش الاقتصاد التركي بشدة للربع الثاني على التوالي في مطلع 2019 فيما نالت أزمة العملة وارتفاع معدل التضخم وأسعار الفائدة من الإنتاج الكلي بشكل كبير.
ورفع جتينقايا أسعار الفائدة بواقع 11.25 نقطة مئوية إجمالا في العام الماضي لدعم الليرة الضعيفة لتصل الفائدة إلى مستواها الحالي عند 24 بالمئة.
وانتقد صهر أردوغان براءت ألبيرق، وهو وزير المالية والخزانة، البنك المركزي مرارا لإبقائه أسعار الفائدة مرتفعة.
ولم تتأثر العملة التركية، التي تراجعت بعد إقالة جتينقايا يوم السبت، في أعقاب تصريحات أردوغان الأخيرة، إذ ظلت عند مستوى 5.73 ليرة للدولار.
marebpress