آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الإمارات تتحدى هادي وتبدأ تنفيذ أخطر مخطط يهدد اليمن .. توجيهات الرئيس في مهب الريح والحكومة عاجزة وهذا ما حدث اليوم في عدن

السبت 03 أغسطس-آب 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-تقرير
عدد القراءات 35478

 

افادت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت ان مليشيات الحزام الأمني (المدعومة من الامارات) تواصل انتهاكاتها بحق مواطنين من المحافظات الشمالية يقيمون في عدن (جنوب اليمن).

وقالت المصادر لموقع مأرب برس ، ان عناصر الحزام الامني الانفصالية اقتحمت ظهر اليوم السبت سوق المنصورة ، واطلقت النار ، وشرعت في مطاردة العمال الشماليين المتواجدين في السوق .

 وتعكس تلك الاجراءات القمعية، عجز الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا عن تنفيذ توجيهات اصدرها هادي امس قضت بايقاف جميع حملات القمع والترحيل التي تستهدف ابناء المحافظات الشمالية.

وتقف الامارات خلف هذه الممارسات تنفيذا لمخطط تقسيم اليمن كما توعد بذلك مستشار سابق لمحمد بن زايد ، وترجمة للتقارب الاخير مع ايران.

*البداية من هنا

وبدأت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، الخميس، بتنفيذ حملة اعتقالات لمواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).

وقالت مصادر محلية حينها إن قوات الحزام الأمني، نفذت مساء الخميس، حملة أمنية واسعة تستهدف أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في عدن، وأغلقت الطريق العام بشقيه (دخول وخروج).

وجاءت هذه الحملة التي تنفذها قوات الحزام الأمني ضد أبناء المحافظات الشمالية، عقب هجوميين استهدفا صباح الخميس، معسكر تدريبي للانتقالي ومركز شرطة الشيخ عثمان في عدن.

وقال المحامي عمر الحميري، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إنه "شاهد (بابور نقل كبير) فيه حوالي150إلى 200 شخص، (تم اعتقالهم) وأشخاص آخرون يُسحَبون بالقوة وأخر يمتنع وتم ضربه بالصميل وسياراتهم مفتوحة على جانبي الطريق".

وذكر أنه تم إيقافه في نقطة الرباط، وطلب عناصر الحزام منه النزول من سيارته والصعود إلى بابور النقل، وبعد أن أخرج بطاقة المحاماة وإقناع أحد الضباط بأنه من عدن سمح له بالمرور.

وشن قادة وناشطون في المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، حملة تحريضية ضد أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في عدن، وأطلقوا دعوات لطردهم، بتهمة التخابر مع ميليشيا الحوثي.

*توجيهات هادي في مهب الريح

وأصدر الرئيس هادي، مساء الجمعة توجيهات لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ومحافظ عدن، بخصوص ممارسات قوات الحزام الأمني الموالي للامارات تجاه المواطنيين الشماليين المتواجدين في مدينة عدن (جنوب اليمن) الا ان تلك التوجيهات لم تلقى اي تنفيذ.

وفي اتصال هاتفي بوزير الداخلية أحمد الميسري ومحافظ عدن أحمد سالم، وجه الرئيس هادي بـ”وقف أي ممارسات خارجة عن النظام والقانون ضد المواطنين والممتلكات الخاصة، ونبذ الممارسات الخاطئة التي يقوم بها البعض على أساس مناطقي أو سياسي بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة المؤقتة عدن “.

marebpress

وحمّل ”هادي“ المحافظين وقيادات الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق المحررة مسؤولية أي تقصير في تنفيذ هذه التوجيهات، وتحمل المسؤولية الكاملة تجاه حماية المواطنين وممتلكاتهم ووقف أي إنتهاكات وممارسات في هذا الإطار.

*ترحيل ومداهمات

ورحلت ما تسمى "قوات الحزام الأمني" منذ الخميس عشرات المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد بعد ساعات من هجومين شهدتهما عدن الخمس الفائت.

وقالت مصادر اعلامية ومحلية إن عشرات الأطقم المسلحة التابعة لقوات الحزام الأمني داهمت عدداً من الأسواق والمحلات الكبيرة في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان وأرغمت المواطنين الشماليين بالقوة على الصعود على متن ناقلات وشاحنات كبيرة ونقلهم خارج المدينة.

وأضافت المصادر أن القوات اعتدت على عدد من الملاك والعاملين في المحلات التجارية التابعين للمحافظات الشمالية بالضرب بعد ان رفضوا ترحيلهم .

وأكدت المصادر أن العشرات ممن تم ترحيلهم يسكنون مع أهاليهم وعوائلهم الذين بقوا في المدينة يعيشون حالة من الخوف والقلق وسط انتشار غير مسبوق لقوات الحزام على مداخل ومخارج المدينة.

*مخطط تقسيم اليمن واتفاق الامارات مع ايران

كتب وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان قبل يومين، عن تفاصيل ”مخطط إماراتي ـ إيراني لتقسيم اليمن“، وخفايا زيارة الوفد الإماراتي الى طهران الاسبوع المنصرم.

وقال ”الرويشان“ في منشور بصفحته على ”فيسبوك“ رصده ”مأرب برس“، ”ان الوفد الإماراتي لم يناقش في طهران قضية جزر الإمارات المحتلة من إيران، ولا قضية دعم إيران للحوثي! لكنه ناقش متسائلاً بحماس، كيف يمكن تقسيم اليمن، وانفصال الجنوب تحديدا“.

وأشار الى ان ”طهران سعيدةً بفكرة التقسيم“ مضيفا ”ولم لا وهو مطلبها من زمان! بالنسبة لها عصفوران بحجر! فهي ـ اي طهران ـ تعرف أن التقسيم تأكيدٌ لبقاء سلطة الأمر الواقع في صنعاء، وقيل للوفد الاماراتي: لك كما تريد وتتمنى! عدن وسقطرى والجنوب لك! ولنا صنعاء الحوثي، والشمال، واتفق الصديقان اللدودان“، حسب قوله.

ولفت السياسي اليمني الى انه بدأ تنفيذ الاتفاق ”فجأةً بعد ساعات من مغادرة الوفد لطهران، وبدأ تنفيذ السيناريو“، مؤكدا ان ”ماحدث في عدن ببساطة هو نتيجةٌ ذلك الاتفاق“.

وأضاف ”تعرف الإمارات أن العالم كله مع اليمن الكبير الواحد، واحتارت ماذا عليها أن تفعل إزاء هذا الحائط الضخم، العالم كله مع اليمن الواحد، فكّرت وفكّرت ثم قامت بثلاث خطوات“.

وتابع ”اولا: كانت قد أنشأت منذ سنوات جيشا في شكل أحزمة أمنية في الجنوب بدايةً، ثم في الحديدة تاليا، والهدف النهائي للأحزمة، تقسيم اليمن، ثانيا: تم تجميد جبهات القتال تقريبا بين الشرعية والانقلاب الحوثي! أو بمعنى أدق بين التحالف ومعه الشرعية والحوثي“.

ومضى قائلا: ”ثالثا: وتسريعا للخطة يجب أن تضرب صنعاء الحوثية عدن الحراكية، وحتى تبدو الحرب أمام العالم بين الشمال والجنوب، وليس كما يجب أن تكون بين الشرعية والانقلاب“.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن