بعد انقلاب عدن.. الأمم المتحدة تخفض وجودها

الأربعاء 14 أغسطس-آب 2019 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2286

  


حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بالتزامن مع تعزيز المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات سيطرته على المدينة، بينما دعا ولي عهد أبو ظبي الأطراف اليمينة بتغليب لغة الحوار.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة إن المنظمة الدولية بدأت تخفيض عدد موظفيها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، إلى حين ضمان أداء مهامهم بشكل آمن كما في السابق.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي في وقت يواصل فيه المجلس الانتقالي الجنوبي تكريس سيطرته على المدينة، فقد أقامت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا أقامت حواجز أمنية ونقاط تفتيش في المدينة.
وكانت هذه القوات قد نفذت خلال اليومين الماضيين -وفقا لمصادر محليّة- حملة استهدفت عددا من المنازل التابعة لمسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية.
وأفادت بأن مسلحي الحزام الأمني اقتحموا منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري ونهبوا محتوياته، كما اقتحموا منزل وزير النفط أوس العود. وشملت الاقتحامات منازل عدد من القادة العسكريين والمسؤولين في الحكومة الشرعية.
وفي السياق نفسه، اندلعت مساء أمس الأحد اشتباكات بين مسلحي الحزام الأمني وحراسة منزل سليمان الزامكي مستشار وزير الداخلية، عندما حاول مسلحو الحزام اقتحام المنزل، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لإيقاف الاشتباكات بين الطرفين.
وكان شهود عيان قالوا إن قوات الحزام الأمني نهبت أسلحة ألوية الحماية الرئاسية والمرافق التابعة للقصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بعد توقف الاشتباكات.