السعودية تستعين بـ«الصخرة السوداء»... وأسرار جديدة عن لجنة ترفع تقاريرها مباشرة إلى ولي العهد

الأربعاء 04 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 8157
 

أكدت تقارير صحفية أن المملكة العربية السعودية، بدأت في الاستعانة بخدمات من وصفت بـ"الصخرة السوداء"، وكشفت أسرار جديدة عن لجنة ترفع تقاريرها مباشرة إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

 

وأفادت وكالة "رويترز" عن المتحدثة باسم شركة "بلاك روك" (الصخرة السوداء)، تأكيدها أنها فتحت لأول مرة مكتبا لها في السعودية.

   

وأوضحت المتحدثة باسم "بلاك روك" أن مكتب الرياض سيساعد الحكومة السعودية في برامج الإصلاح الحكومية.

وتعد شركة "بلاك روك"، أكبر مدير لصناديق الاستثمار في العالم.

 

كما يتابع المستثمرون والاقتصاديون على نطاق واسع "بلاك روك"، التي تشرف على أصول بقيمة 6.4 تريليون دولار، نظرا لتأثيرها على العديد من الشركات المدرجة في أنحاء العالم.

 

وأشارت المتحدثة باسم الشركة أن مكتب الرياض، افتتح حديثا، ويرأسه يزيد المبارك، الذي عمل سابقا لدى مورجان ستانلي وجدوى الاستثمار.

 

وكانت خطط فتح مكتب في السعودية قد أُعلنت في 2017 مع بدء الرياض في التودد إلى المستثمرين، لدعم مساعيها لتنويع موارد اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط.

 

أسرار اللجنة

 

كما نشرت وكالة "رويترز" تقريرا منفصلا، تحدثت فيه تغييرات كبرى، شهدتها اللجنة التنفيذية المشرفة على خطط طرح أسهم "أرامكو" السعودية للاكتتاب العام.

 

ونقلت "رويترز" عن 5 مصادر مطلعة قولهم إن رئيس صندوق الثروة السيادي السعودي ياسر الرميان، تولى رئاسة اللجنة المشرفة على خطط طرح أسهم أرامكو للاكتتاب العام، قبل تعيينه رئيسا جديدا لمجلس إدارة شركة النفط الوطنية السعودية العملاقة.

 

وأبلغت المصادر "رويترز" أن ياسر الرميان، تسلم مسؤولية اللجنة من وزير المالية محمد الجدعان في يوليو/ تموز، مع تسارع الاستعدادات لعملية الإدراج.

 

وأحال المتحدث باسم صندوق الثروة، صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، الاستفسارات التي طرحتها "رويترز" إلى أرامكو، التي أحجمت بدورها عن التعليق، ولم ترد كذلك وزارة المالية حتى الآن على طلب للتعليق، من رويترز.

 

وأشارت "رويترز" إلى أن اللجنة التي تولى الرميان رئاستها ترفع تقاريرها مباشرة إلى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

 

ويرغب ولي العهد السعودي في بيع 5% في أرامكو، في إطار خطة طموح لتحويل اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم والحد من اعتماده على إيرادات الخام