مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
حذرت مصادر حكومية رفيعة، اليوم الاثنين 7 اكتوبر/تشرين الأول، من اعادة تكرار سيناريو اتفاق ”السلم والشراكة“ الذي وقعته في صنعاء، بتكراره في عدن مع مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم من الامارات.
وكانت تسريبات عدة، تحدث خلال اليومين الماضيين، عن اتفاق وشيك ستوقعه الحكومة الشرعية مع ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، في جدة، وكان آخرها ما نقلته وكالة ”رويترز“، اليوم، بأن الاتفاق المرتقب سوف يمنح القوات السعودية سيطرة مؤقتة على مدنية عدن.
وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، ان المملكة العربية السعودية استجابت لمطالب الرئاسة اليمنية بضرورة مغادرة الامارات للمشهد العسكري الجنوبي، وسعت لاقناع الامارات بذلك“، مشيرة الى ان هناك موافقة مبدئية من قبل الامارات.
ونوهت المصادر الى ان ”الامارات وافقت مبدأيا على تسليم القيادة للقوات السعودية، فيما ستبقى متواجدة تحت ذريعة مكافحة الارهاب، عبر أدواتها المحلية وبإشراف ضباط اماراتيين بحسب المهمة الموكلة إليها من بريطانيا وأمريكا وموافقة الأمم المتحدة على بقاء ملف الإرهاب بيدها“.
وأشارت الى ان ”الامارات ستكون صاحبة القرار في عدن، وستعتمد في ذلك على أدواتها المحلية التي دربتها في وقت سابق والمتمثلة في 90 الف جندي وضابط“.
وأكدت ان ”التواجد العسكري الإماراتي منذ البداية لم يكن كبيرا، وانما تمثل وجودها في الدعم بالعتاد والمعدات الحربية وتدريب المليشيات المحلية والخطط العسكرية“، مشيرة الى ان الامارات قامت اليوم، بسحب منظومة الباتريوت من قاعدة العند الجوية، كما غادرت القوات السودانية منها الى ميناء الزيت بعدن استعدادا لمغادرة اليمن.
وحذرت المصادر الحكومة الشرعية من الوقوع في الفخ وتكرار سيناريو ”السلم والشراكة“ بالتوقيع على هكذا اتفاق، موضحة ان ”بقاء المليشيا المسلحة في عدن، واشراك المجلس الانتقالي في الحكومة، ليس اتفاق بل، شرعنة دولية للانقلاب وتمكين الانقلابيين من مؤسسات الدولة“.
وزير النقل اليمني صالح الجبواني، أكد ان ”الامارات لن تنسحب وليس لديها النية للإنسحاب، بل تعزز قواتها في المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرتها“.
وقال ”الجبواني“ في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، ”لن يخرج محمد بن زايد إلا بعد أن يغرق بلادنا في بحور من الدم بدأها بالإنقلاب الغادر في عدن“، مبينا ان ”الإمارات دولة معتدية وإصرارها على البقاء بالقوة سيحولها لدولة إحتلال“، حسب قوله.
وتستضيف السعودية، التي تقود التحالف العربيا لاعادة الحكومة الشرعية في اليمن، محادثات غير مباشرة منذ شهر بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، لإنهاء التمرد على الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن.