آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تحت عنوان "كيف تنتهي الحرب في اليمن".. سلطة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات، وما أسفرت عنه من معاناة يعيشها المدنيين، منذ الحرب التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية لوقف النفوذ الشيعي في اليمن السعيد.
وقالت المجلة، منذ هجوم سبتمبر على منشآت النفط السعودية، تراجعت الرياض والحوثيون عن الحرب الشاملة، ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، اغتنام هذه الفرصة النادرة لحل النزاع.
وأضافت، مع كل مشاكل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الداخل والخارج، يمكن لإدارته أن تستخدم تلك الفرضة، فهناك ثمار متدنية في اليمن، وقد تتعدى آثار النجاح هناك البلد الفقير الذي مزقته الحرب.
وتابعت، قدم المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران عرضًا للتراجع عن التصعيد، والذي إذا تم البناء عليه بسرعة، يمكن أن يساعد في انتزاع البلد من الحرب الدموية التي لا تهدأ، والتي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وأوضحت المجلة، أن هذه العرض سوف يقلل من التهديدات للسعودية وبنيتها التحتية النفطية في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران، وسوف يفتح الباب أمام توسيع نطاق التصعيد داخل اليمن وربما في جميع أنحاء المنطقة.
في 20 سبتمبر الماضي ، أعلن الحوثيون - الذين يسيطرون على شمال غرب اليمن وكانوا في حالة حرب مع مجموعة يمنية المدعومة من السعودية والإمارات منذ عام 2015 - تعليقًا أحاديًا للضربات على السعودية، بالمقابل، طالبوا بوقف الضربات الجوية السعودية ورفع القيود المفروضة على الوصول إلى شمال اليمن.
وأشارت المجلة إلى أنه يمكن للولايات المتحدة والمجتمع الدولي العمل على إحياء الاتفاقية بين الحوثيين والسعودية لوقف إطلاق النار التي توسطت فيها الأمم المتحدة، واستئناف المفاوضات الداخلية اليمنية لإنهاء الحرب الأهلية..
وشددت المجلة على إزالة أسباب التصعيد يمكن عكسها بسهولة، فمن شبه المؤكد أن الفشل في الوصول إلى اتفاق متبادل يعالج الغارات الجوية والوصول إلى الوقود سيدفع الحوثيين للتراجع عن عرضهم، ومع استئناف الهجمات وربما تكثيفها.
من جانبهم، من المرجح أن السعوديين يريدون تأكيدات بأن الحوثيين لن يستخدموا التصعيد عبر الحدود لإعادة التجمع وإعادة التوطين والتقدم على الأرض داخل اليمن ضد مختلف الأعداء اليمنيين وعلى طول الحدود، ضد السعوديين.