برشلونة بطل اليغا بفوزه على سلتا فيغو

الخميس 04 مايو 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس / كوره
عدد القراءات 3115

أنقشعت الغيوم وأنقطعت أمال الخصوم .. وأهتزت مدينة برشلونه طربا وفرحا بلقبها الجديد .. فاليوم أصبح البرشا العتيد بنجومه الكبار بطلا للدورى الأسبانى لكرة القدم للمرة الثانية على التوالى وللمرة الثامنه عشرة فى تاريخه قبل ان يخوض أخر ثلاث مبارايات فى عمر دورى الموسم الحالى ..

حيث حقق فريق برشلونة بطولة الدوري الاسباني للموسم الثاني على التوالي والثامنة عشرة فى تاريخه بعد فوزه خارج أرضه على فريق سلتا فيغو بهدف الكاميروني صامويل ايتو في الدقيقة 55 من زمن المبارة ، برشلونة توج بهذا البطولة بعد سلسلة من الانتصارات حيث حقق الفريق أربع عشرين فوزا عشر منهم كانت خارج أرضة وسبع تعادلات ولم يخسر الفريق سوى أربع مباريات مما يؤكد أحقية بطل لهذا الموسم .يذكر إن برشلونة يسعى إن يضيف بطولة دوري إبطال أوربا له هذا العام وهو يواجه الارسنال في نهائي البطولة في السابع عشر من هذا الشهر في العاصمة الفرنسية باريس في ذكرى احتفال مرور 50 عاماً على تاريخ البطولة نعم طوى عمالقة برشلونه صفحة مجيده أخرى من صفحات تاريخهم العريق بمعانقة لقب أخر يضاف الى سجلات القابهم العديد والمتعدده ، فبكل استحقاق وجداره عانقوا الصداره ب79 نقطة وبفارق 11 نقطة عن أقرب المنافسين ، فالأنتصارات تعددت وتلونت وكانت فى كل مرة حلوة المذاق لتصل الى 24 أنتصار وأذا كانت بدايتها على حساب مايوركا فى أول الطريق فقد أخذت فى طريقها الكثيرين ومن ابرزهم ريال مدريد العنيد حتى وصلت قبل نهاية المشوار بثلاث مباريات ليكون سيلتا فيغوا بوابة العبور بعد تخطيه بهدف مقابل لاشىء بقدم الفتى الكاميرونى صامويل ايتوا ليتم الأعلان الرسمى عن تتويج البرشا بطلا لبلاد الأسبان ..برشلونه لم يكن فى هذا الموسم فريقا عاديا على الأطلاق بل كان لوحة رائعة ابدع رساموها بأضافة أجمل الألوان ، فعندما يلعب البرشا تتوقف الحركه فى الطرقات ويتسمر العاشقين والمتابعين أمام الشاشات لينهلوا من أبداعات هذا الفريق الأنيق الذى ضم فى صفوفه لاعبين متميزين كانوا اسلحة فتاكه فى مواجهة كل الخصوم ، فمن بلاد السامبا كانت روائع رونالدينيهو كالعسل وسط مرارة وركاكة الأداء الذى طالما صرخت منه الملاعب فى العديد من المباريات ، ومن افريقيا السمراء كانت أهداف ايتوا الثمينة كسبائك الذهب الأفريقى الثمين ، ومن بلاد التانجوا عشنا مع ميسى ذكريات الأسطورة ماردونا ، ومن البرتغال كان ديكو كالفراشة الرشيقه التى لاتحط الا على مواطن الجمال ، ناهيك عن بقية النجوم فى الدفاع والوسط والهجوم تحت قيادة الهولندى فرانك ريكارد صائد البطولات ..ختاما نقول عند مواطن الجمال يحلوا دائما الكلام ، ومهما قلنا وسطرنا فلن نصل ابدا الى مجاراة ابداعات الأقدام .. أقدام اللاعبين المهره الذين سرقوا بتميزهم الكحل من العيون ، والنوم من الجفون .. ولاعبى برشلونه فى هذا الموسم كانوا عقدا فريدا تم صنعه بعناية فائقه ليبهر الأبصار ويخطف الأعجاب من قلوب العاشقين من كل الأمصار ..فشكرا برشلونه على الأمتاع والأقناع ومزيدا من التألق والأبداع ..