رئيس الحكومة يبشر من عدن بـ «خطة عاجلة» ويكشف عن «تحديات كبيرة ومرحلة جديدة وضامن وحيد»

الإثنين 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 3402

عاد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور معين عبدالملك اليوم الاثنين الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامه وفقا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي.

وقالت وكالة سبأ ان رئيس الوزراء وصل برفقة عدد من أعضاء الحكومة والمسئولين.

وكان في استقبالهم بمطار عدن الدولي، محافظ عدن احمد سالمين وقيادات السلطة المحلية وعددا من القيادات الأمنية والعسكرية.

وأكد رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام فور وصوله إلى مطار عدن الدولي، التزام الحكومة بتطبيق اتفاق الرياض وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإصلاح وضع مؤسسات الدولة واستيعاب كافة القوى ضمن بنية الدولة.

واشارً إلى أن التحديات امام الحكومة والشعب كبيرة وتستلزم توحيد كافة الجهود والقوى وراء مشروع استعادة الدولة وبناء المؤسسات. 

وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان الأحداث التي شهدتها عدن تمثل درس للجميع.. مشددا على ضرورة الفصل بين المساحة التي يدور فيها التنافس السياسي وبين مصالح الناس ومؤسسات الدولة التي لا تقبل المساومة أو التعطيل. 

وأضاف بأن الحكومة ستشرع بخطة عاجلة لتطبيع الأوضاع في مدينة عدن وتحسين الخدمات وخلق مناخ إيجابي لتنفيذ الاتفاق. 

 وأكد رئيس الوزراء، أن حضور الدولة بمؤسساتها المختلفة وفاعليتها في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المدن اليمنية هو المغزى الأساس لاتفاق الرياض والضامن الوحيد للأمن والاستقرار. 

وقال ان "الجميع اليوم شريك في مسؤولية إنجاح المهام المنصوص عليها في اتفاق الرياض، ولذا ليس من الحكمة الإبقاء على خطاب التوتر، والشعب يراقب ويميز بين من يريد الاستقرار ومن يدفع باتجاه التوتر والفوضى" .

وشدد على أننا الان أمام مفترق طرق، والكلمات المنمقة اليوم تمتحنها الأفعال وتثبت صدقها من زيفها، وعلينا جميعا ان نعيد الاعتبار لقيمة الإنسان وخلق رفض اجتماعي وشعبي لخطاب الكراهية والعنصرية، فكل من لا يرى في كرامة الإنسان وحريته قيمة اسمى لا يمكن ان يقود الى حل.

كما غرد معين عبدالملك عقب وصوله الى عدن وقال في سلسلة تغريدات رصدها مأرب برس ان التزام الحكومة صادق بتطبيق اتفاق الرياض بتوجيهات من فخامة الأخ الرئيس وجزء من سياستها لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة واصلاح وضع مؤسسات الدولة واستيعاب كافة القوى ضمن بنيتها.

واضاف «حضور الدولة في عدن يعني عودتها لممارسة مسؤولياتها وعودة عدن للعب الدور الذي تستحقه عاصمةً مؤقتة لليمن ومركزً للمدنية والتنوير. الجميع اليوم شريك في مسؤولية إنجاح المهام المنصوص عليها في اتفاق الرياض وشريك في تعزيز مؤسسات الدولة الضامن الوحيد للأمن والاستقرار».

وتابع «وصلنا إلى عدن والتحديات أمامنا كبيرة لكن أرادتنا جميعا أقوى للمضي قدمًا في تطبيق اتفاق الرياض وبما يضمن ويؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها وبمشاركة كل الاطياف الوطنية ،نوحد جهودنا جميعا اليوم لهزيمة المشروع الايراني في اليمن واستعادة الدولة».