آخر الاخبار

شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها

نيويورك تايمز:الإمارات حثت حفتر على عدم قبول وقف النار بحسب دبلوماسيون

الإثنين 20 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 2331

أفاد دبلوماسيون مطلعون على محادثات السلام حول ليبيا أن دولة الإمارات حثت الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على مواصلة القتال ضد حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وعدم قبول الهدنة التي دعت إليها تركيا وروسيا.

جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن الدبلوماسيين (لم تسمهم)، السبت، وذلك قبل يوم من انعقاد مؤتمر برلين المقرر حول ليبيا. وقالت الصحيفة إن حفتر قال إنه سيشارك في المؤتمر، غير أنه لم يبد أبدا أي استعداد لقبول أي اتفاق لا يعطيه السيطرة الكاملة على البلاد.

وأضافت نقلًا عما قالت إنهم 3 دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات أن الراعي الأجنبي الرئيسي لحفتر، الإمارات حثته على مواصلة القتال وعدم قبول وقف إطلاق النار. وبحسب الصحيفة، فإن قادة الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، أظهروا استياء من ضرورة التوصل إلى تسوية مع حفتر.

وأشارت إلى تصريح لرئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، في مقابلة قال فيها إن "تركيا ستساعدنا قدر المستطاع لصد هجوم قوات حفتر". وتستضيف العاصمة الألمانية، برلين، غدا الأحد، مؤتمرًا حول ليبيا، من المقرر أن يشارك فيه ، كل من الولايات المتحدة ، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، ومصر، والإمارات، والجزائر، والكونغو.

كما يحضر المؤتمر المرتقب، فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر. ويشارك فيه أربع منظمات دولية ممثلة في: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، فيما لم تُدع كل من تونس وقطر واليونان والمغرب، رغم اهتمامها بالملف الليبي. وبحسب نيويورك تايمز، لم تظهر أي من القوى الأجنبية الضالعة في ليبيا - بدافع من المصالح التجارية أو الجيوسياسية أو التنافسات الإقليمية والأيديولوجية - أي استعداد للتراجع حتى الآن.

وبمبادرة تركية روسية، جرت الاثنين محادثات في موسكو، لوقف إطلاق النار بين قوات الحكومة الليبية وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد. ووقع السراج، على اتفاق لوقف إطلاق النار، خلال المباحثات، بينما طلب حفتر، الثلاثاء، مهلة يومين لإجراء استشارات، إلا أنه غادر العاصمة الروسية موسكو دون التوقيع على الهدنة. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية، ما أجهض جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.