حادثة تفجير المدمرة الأمريكية «كول» التي وقعت بميناء عدن تعود للواجهة

الخميس 13 فبراير-شباط 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5536

أعلنت وزارة العدل السودانية أنها وقعت اتفاقا بين حكومة السودان وأسر ضحايا المدمرة الأميركية "كول".

وأوضحت في بيان الخميس أنه "في إطار جهود حكومة السودان الانتقالية لإزالة اسم السودان من القائمة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب ، تم التوقيع بتاريخ 7 فبراير على اتفاق تسوية مع أسر وضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية "كول" في العام 2000، والتي لا تزال إجراءات التقاضي فيها ضد السودان مستمرة أمام المحاكم الأميركية.

كما شددت الوزارة على أنه "تم التأكيد صراحةً في اتفاقية التسوية المبرمة علي عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي أفعالِ إرهابٍ أخرى، وأنها دخلت في هذه التسوية انطلاقاً من الحرص على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام السابق (حد تعبيرها)، وفقط بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأميركية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بُغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم."

في هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن السودان وافق على دفع 30 مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة الأميركية كول .

وأضافت المصادر أن إبرام اتفاق التسوية بين السودان وأسر ضحايا المدمرة كول في 7 فبراير.

يذكر أنه في 12 أكتوبر عام 2000 فجر رجلان قاربا مطاطيا مليئا بالمتفجرات قرب المدمرة المزودة بصواريخ موجهة بينما كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن بجنوب اليمن، ما أحدث فجوة في بدنها.

وقتل في الهجوم 17 بحاراً أميركيا فيما أعلن منفذا الهجوم انهما ينتميان لتنظيم القاعدة.

وكانت محكمة أميركية قضت قبل سنوات بأن السودان مسؤول عن الهجوم لأن منفذي الهجوم تدربا في السودان، وهو ما نفته الخرطوم.

وفي 2012 أمر قاض في واشنطن السودان بدفع مبلغ يزيد عن 300 مليون دولار لعائلات الضحايا.

يشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن أقام في السودان في الفترة من 1992 حتى 1996.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن