شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
افادت مصادر عسكرية واعلامية متطابقة الاحد ، بان ما يسمى المجلس الانتقالي يعتزم نشر مليشياته في «طور الباحة» بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، في خرق جديد وانقلاب واضح على اتفاق الرياض
واوضحت المصادر بأن الانتقالي المدعوم من الامارات يتجه لنشر مليشياته في منطقة طور الباحة (عاصمة بلاد الصبيحة) في خطوة تصعيدية بعد رفضه دخول قوات حكومية السبت الماضي الى عدن برفقة قوات سعودية كانت في طريقها الى ذات المنطقة (طور الباحة).
واعتبر مراقبون هذا التحرك تهديدا لقوات الجيش الوطني التي تواجه مليشيا الحوثي المرابطة في جبهة حيفان جنوب محافظة تعز.
كما ان خطة الانتقالي في حال تنفيذها ستحاصر قوات الجيش الوطني من قبل مليشيات الحوثي من جهة الشمال ومن مليشيات الانتقالي جنوبا.
يشار الى ان قائد مليشيات الانتقالي في الصبيحة عمر سعيد الصبيحي التقى بمدير مديرية طورالباحة بحضور القيادي في المجلس الانتقالي فريد عثمان لترتيب البدء في تنفيذ المخطط.
وقالت المصادر ان خطة الانتقالي تهدف الى نشر عناصره في ثلاثة محاور وهي (المضاربة و رأس العارة) و(كرش) و(طور الباحة).
ويأتي تصعيد الانتقالي كدليل اضافي على رفضه تنفيذ اتفاق الرياض الذي نص على منع اي تحرك لقوات عسكرية لأي من الاطراف الموقعة دون الرجوع الى قيادة التحالف العربي في عدن بقيادة المملكة العربية السعودية الراعية للاتفاق.
ومنذ توقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي لم ينفذ المجلس الانتقالي ايا من بنوده خصوصا فيما يخص الشق العسكري منه الذي اكد على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط و سحب مليشياته من ابين وعدن و السماح للقوات الحكومية بالانتشار في عدن ولحج، وتوحيد القوات الامنية والعسكرية تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.